في إطار خطة مؤسسة الموانئ لتطوير الموانئ التابعة لها ورفع طاقتها الاستيعابية لتضاهي الموانئ العالمية، استقبل ميناء الشويخ يوم الاربعاء الماضي 6 رافعات جسرية متحركة ورافعتين ثابتتين تعد الدفعة الأولى من عقد توريد 6 رافعات جسرية ثابتة و6 رافعات جسرية متحركة للساحات التخزينية و13 رافعة مناولة للحاويات و70 قاطرة ومقطورة.
وبهذه المناسبة قال مدير إدارة محطة حاوية الشويخ عدنان الصايغ في تصريح صحافي ان الرافعات الجديدة ستختص بتفريغ الحاويات من السفن المقبلة الى الميناء ومنها الى ساحات التخزين مباشرة، ما سيساهم بشكل كبير في توسيع حيز خدمة العملاء، كما ان الرافعات الجديدة ستمكن الميناء من استيعاب أعداد أكبر من الحاويات، ما سيزيد الطاقة الاستيعابية لعمليات التفريغ والتخزين لتبلغ نحو مليوني حاوية سنويا.
وأوضح الصايغ ان المؤسسة قامت بتوقيع عقد توريد معدات متخصصة لمناولة الحاويات في مارس 2010 لتوريد 6 رافعات جسرية ثابتة تعد أضخم رافعات في تاريخ الموانئ الكويتية، و6 رافعات جسرية متحركة للساحات التخزينية و13 رافعة مناولة للحاويات و70 قاطرة ومقطورة. وسيتم تسلم الدفعة الثانية من الرافعات في فبراير من العام المقبل.
مشيرا الى ان إدارة حاويات الشويخ وضعت خطة منذ فترة للنهوض بأدائها وطبقا لتوجيهات مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ د.صباح جابر العلي الذي يعمل على جعل الموانئ الكويتية من احد أكثر موانئ العالم نشاطا وفاعلية.
ولفت الصايغ الى انه تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية للمشروع التي تشمل إعداد البنية التحتية للمشروع لتكون قادرة على تحمل الرافعات الجديدة وأوزانها والطاقة الكهربائية اللازمة لها وتحويل المرسى رقم 10 الى مرسى للحاويات بجانب المرسيين 12 و13 ليرتفع عدد مراسي الحاويات الى 3 مراس. والانتهاء من الفحوصات الأولية للرافعات المتحركة والرافعات الثابتة، حيث قام فريق فني من قبل المؤسسة بالسفر الى جمهورية كوريا الجنوبية بمنطقة بوسان لإجراء تلك الفحوصات في مصنع الشركة المصنعة للرافعات (شركة بوسان للصناعات الثقيلة) والتي تم التعاقد معها لتصنيع تلك الرافعات.