موسى أبوطفرة
أعلن عدد من سكان منطقة عبدالله المبارك ان المنطقة باتت من المناطق الموبوءة التي بدأت تثير الرعب في نفوس كل من يقطنها على خلفية التحقيقات في حادثة تسمم العائلة التي راح ضحيتها اطفال ابرياء، حيث بدأت الأحاديث بين سكان المنطقة عن ان هذه الحادثة ليست الاولى، وان هناك انبعاثات لغازات سامة لكون هذه المنطقة كانت في السابق مكبا للنفايات، وان المنطقة شيدت عليه بعد ردمه.
واشتكى المواطنون الذين التقتهم «الأنباء» من نقص حاد في الخدمات، ويعتبر عدم وجود مستوصف صحي داخلها من اهمها، حيث اكدوا انهم يلجأون الى المستوصفات الخاصة، كما انهم يعانون من عدم وجود مخفر يوفر الامن لسكان المنطقة والذين اصبحوا عرضة للعمالة السائبة وعمليات السرقة، واكد السكان ان الكلاب الضالة وجدت في منطقة عبدالله المبارك مسرحا وموطنا لها، حيث نشرت الرعب في المنطقة، واكدوا ان المنطقة تعاني من قلة المخارج والمداخل التي تسبب ازدحاما مروريا يوميا، اضافة لكثرة الشاحنات التي ترمي نفاياتها داخل المنطقة.
«الأنباء» التقت مجموعة من قاطني المنطقة الذين تحدثوا عن معاناتهم، يقول احمد المطيري ان منطقة عبدالله المبارك اصبحت موطنا لكل المخالفات رغم انها من المناطق الحديثة التي كان يفترض ان تراعى فيها جميع الجوانب قبل ان يتم توزيعها على الاسر الكويتية من اجل الاقامة فيها رغم ان هذه المنطقة تفتقر لأبسط الخدمات، موضحا ان النقص في الخدمات في كل شيء سواء الصحية او الامنية او حتى على مستوى النظافة في المنطقة.
واضاف ان منطقة عبدالله المبارك بدأ الالتفات اليها، بعد حادثة تسمم العائلة، حيث كانت الجهات المسؤولة تنتظر الموت حتى تتحرك في اجراءاتها وتعمل على توفير ما يحتاجه المواطن في هذه المنطقة المنسية.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )