القاهرة ـ هناء السيد
اجرى رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي محادثات مع رئيس البرلمان التركي كوكسال كويتان تناولت تطورات الوضع على الساحة الاقليمية.
واشاد كويتان خلال اللقاء بالعلاقات الكويتية - التركية في كل المجالات وعلى كل المستويات سواء الحكومية او الشعبية، مشيرا الى الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
وتم في اللقاء البحث في تطورات الاوضاع على الساحة الاقليمية خاصة الاوضاع في العراق ولبنان وفلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار اسرائيلي، اضافة الى بحث سبل تعزيز آلية الاتحاد البرلماني الاسلامي.
وثمن كويتان جهود الكويت في المؤتمر الخامس لاتحاد البرلمانات الاسلامية واقتراحاتها البناءة التي قدمت في جلساته ولاقت استحسان الجميع ومن ضمنها تحريم الاساءة الى الاديان السماوية.
كما اعرب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن تقديره لدور الرئيس المصري محمد حسني مبارك لاحتضانه مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، واشاد بجهود رئيس مجلس الشعب المصري د.احمد فتحي سرور وحفاوته في استقبال وفود المؤتمر، مؤكدا ان هذه هي مصر التي تفتح ذراعيها وقلبها للأمة العربية فهي بحق الشقيقة الكبرى لنا ولجميع الدول مؤكدا ان المسؤولية هي قدرها.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» قبيل مغادرته القاهرة متوجها الى مرسى علم في زيارة خاصة قبيل عودته للكويت.
واشار الخرافي الى ان لقاءه ورئيس الوفد التركي جاء لتجديد الحوار فيما دار بينهما في اثناء زيارة الرئيس التركي اخيرا للكويت، واعلن الخرافي عن عقد جلسة طارئة في تركيا لإجراء انتخابات الامين العام.
واضاف ان اللقاء تناول الحوار حول ما تمت مناقشته في الكويت مع الوفد التركي خاصة فيما يتعلق بالقضايا البرلمانية ودعم النشاط الحكومي - الحكومي وخاصة ما يتعلق بربط مصالح الشعوب وتسهيل الاجراءات القانونية في مجال الاستثمار والاقتصاد والتجارة.
وحول الخلاف الذي دار بين الوفد الايراني ووفد الامارات قال الخرافي لـ«الأنباء»: علمت انه كانت هناك رغبة من الامارات في وضع سياق ومقترح بالبيان الختامي، وقال الخرافي انه من حق الامارات ان تبدي وجهة نظرها في البيان الختامي وتعترض على ما تراه وهذه هي الاجراءات اللائحية بالمؤتمر وبالاتحاد ومن حق اي عضو ان يعترض او يتفق.
وشدد الخرافي على نجاح المؤتمر، مشيرا الى اقرار المقترحات المقدمة من الكويت واشادة الدول المشاركة في تلك المقترحات التي ترفض ازدراء الاديان.
الى ذلك، اعلن رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد الصقر عن عقد جلسة طارئة للبرلمان العربي الانتقالي بمقر مجلس الشعب المصري بحضور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري واعضاء البرلمان العربي الانتقالي لمناقشة ما يحدث في قطاع غزة والحصار المفروض عليهم من العدو الصهيوني، جاء ذلك في تصريح خاص لـ«الأنباء».
وردا على سؤال لـ«الأنباء» عما يقوم البرلمان به تجاه القضية اكد الصقر ان البرلمان ليست لديه جيوش ليحارب بها من اجل القضية الفلسطينية ولكنه اكد اصدار بيان ليس على غرار البيانات السابقة وانما يتضمن طرحا موضوعيا للحلول.
من جانبه، اكد النائب عبدالله عكاش حرص الكويت على اقامة علاقات متبادلة مع ايران، لافتا الى ان الحوارات الثنائية التي جمعت بين الجانبين الكويتي والايراني بالقاهرة تم التنسيق فيها على اقامة مصالح مشتركة تخدم كلا الطرفين خلال المرحلة المقبلة.
واوضح عكاش في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» ان البرلماني الايراني غلام حداد وعد بالتنسيق مع مجلس الامة لإقامة لقاءات برلمانية متبادلة تصب في صالح خدمة الوطن العربي.
وحول انشطة المؤتمر الاسلامي والتوصيات النهائية التي خلص اليها على مدى اسبوع كامل من حراك مكثف شهدته القاهرة بين وفود الدول العربية، قال عكاش ان توصيات المؤتمر الاسلامي نجحت خلال اجتماعها الذي عقد اخيرا بالقاهرة في لمّ شمل الاخوة الاشقاء، واكد ان جميع التوصيات خرجت لصالح اعلاء مصلحة الامة الاسلامية في ظل المشكلات التي تواجهها الامة ومنها تصعيد الآلة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، وقال: الكويت ترفض ما يحدث في قطاع غزة ولن نسمح بالمحاولات الاسرائيلية لتهويد الارض.
الصفحة في ملف ( pdf )