بشرى شعبان
أعلن مدير ادارة رعاية المسنين علي حسن انه انطلاقا من استراتيجية الشراكة الاجتماعية التي اطلقتها وزارة الشؤون في مجال رعاية الفئات الخاصة تبرعت مبرة الغانم لإنشاء مركز لرعاية وتأهيل المعاقين.
وقال في تصريح لـ «الأنباء»: قامت دار نزار العنجري للاستشارات الهندسية بدراسة موقع المشروع وإعداد التصاميم الهندسية اللازمة لتنفيذه داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية في الصليبخات.
وأضاف ان المشروع من أهم المشاريع العمرانية التي تتضمن جميع الخدمات الرعائية والتأهيلية للمسنين. وعن مساحة الموقع أوضح انها تبلغ 8740م2 مشيرا الى ان المشروع يتضمن مبنى الخدمات الرئيسي ومساحة الدور الأرضي 435م2، الدور الأول 361م2، وحدة العلاج الطبيعي 229م2، وحدات اقامة النزلاء 146م2 للوحدة، بالاضافة الى منطقة جلوس خارجية مزودة بعناصر جمالية تمنح المسن نوعا من الاسترخاء والاستجمام، منطقة لتجمع السيدات، وأخرى لتجمع الرجال، واستراحة خارجية عبارة عن حديقة عامة للشراء وتناول الوجبات، بالاضافة الى غرفتي أمن داخل المشروع ومدخل vip، مداخل مباشرة لوحدات النزلاء، ومنطقة امتداد مستقبلي تسع 4 وحدات للنزلاء بمساحة 1740م2.
وعن توزيع الدور قال حسن: الدور الأرضي يتضمن صالتين متعددتي الأغراض وقاعة اجتماعات وعددا من المكاتب ومكتبا تحضيريا ومقصفا، اما الدور الأول فهو مبنى لمكاتب الادارة وقاعة اجتماعات.
واما وحدة العلاج الطبيعي فستكون ضمن الدور الأرضي، وستتضمن 6 غرف للعلاج على الجوانب تتوسطها ثلاث غرف استقبال، بالاضافة الى مخزن وصيدلية.
اما وحدة اقامة المسنين فتتضمن كل وحدة 4 غرف نوم كل غرفة لديها حمامها الخاص، بالاضافة الى صالة ومطبخ ومخزن وغرفة معيشة. وأكد حسن ان المشروع أصبح في المراحل الأخيرة وآمل ان تكون مبادرة مبرة الغانم قدوة يحتذى بها، لجهة تعميق الشراكة الاجتماعية وتبادر جهات اخرى لإنشاء مشاريع متشابهة خاصة وحدات الخدمة المتنقلة المنتشرة في جميع المناطق الكويتية.
وأكد حسن ان انشاء مثل هذا المشروع لا يعني اطلاقا تغيير استراتيجية الوزارة لناحية رعاية المسن وخدماته داخل أسرته ووسط بيئته، وتعتبر ان الخدمة الايوائية هي للحالات التي لا يوجد من يقوم على رعايتها ووفقا لقانون المسنين الذي اعتمد في منتصف العام الفائت تتطلب استثناء من مسؤولي الوزارة لاستقبال حالات الايواء.
وأكد حسن ان فرق خدمة المسنين مثل خدمة الرعاية المتنقلة تقدم الرعاية المتعددة الصحية والاجتماعية والتأهيلية والنفسية لما يزيد على 2000 حالة.
الصفحة في ملف ( pdf )