ليلى الشافعي
أكد الشيخ أحمد الفهد ان العمل الخيري الكويتي واجهة حضارية للكويت في كل مكان وانه عمل إنساني يسعى لرفع المعاناة عن المحتاجين وقال خلال افتتاحه للسوق الخيري الـ 34 الذي تقيمه لجنة «ساعد أخاك المسلم» المنبثقة عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمقام في فندق شيراتون الكويت ان هذه الاستمرارية في السوق الخيري للجنة ساعد أخاك المسلم تعطي دلالة واحدة وواضحة ان هذا النوع من المعارض والأسواق لعمل الخير مجهود يحظى بنجاحات كبيرة، ونجد ذلك ولله الحمد في الكويت يتكرر في مجالات عدة وبتطوير وأفكار جديدة، وابتكارات مميزة، نشكر القائمين على مثل هذا السوق ونشكرهم على كل ما وضعوه من أجل أمرين، الأمر الأول ان يكون سوقا ناجحا وجذابا للزائرين والمساهمين في الأعمال الخيرية، والأمر الثاني ان الكويت ولله الحمد دولة خير تكثر فيها الأعمال الخيرية وتكثر فيها أنشطة خيرية متعددة من خلال الجمعيات واللجان وهذا جزء من رمزية الكويت على مستوى العالم.
وقال: لقد حفظنا الله وحفظ الكويت من أجل هذا الخير الذي تقدمه الكويت، لذا أشكر جميع القائمين على هذا السوق وأتشرف ان أكون معهم في الافتتاح في كل عام، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وزاد: «وثقتنا كبيرة بأهل الكويت حيث يدعمون هذا النوع من الأنشطة ويعملون على نجاحه أولا من أجل مرضاة الله تعالى من خلال هذا العمل الخيري، وثانيا من أجل الكويت، وان تكون الكويت من الدول الحضارية من خلال عملها الإسلامي الخيري».
وبسؤالنا عن حرصه على رعاية مثل هذه الأسواق الخيرية رغم الهجمات التي تحيط بالقائمين على العمل الخيري، أكد انه يتشرف بأن يكون موجودا في الأسواق الخيرية وقال «وجودي تأكيد على اعطاء الشرعية لها».
واضاف انه في السنوات الأخيرة وبعد أحداث 11 سبتمبر كان الهجوم الإعلامي بجميع اتجاهاته منصبا على الأعمال الخيرية، لكننا نفخر به في الكويت ونحن على يقين انه يسير من خلال قنواته الشرعية والصحيحة، لذلك وجودنا في افتتاح هذا السوق يعطي الشرعية وأيضا لتأكيد ثقتنا بالعمل الخيري وانه يسير في الاتجاه الصحيح وان العمل فيه من أجل الإنسانية بشكل عام وليس من أجل أي قضايا محددة بذاتها، وبالنسبة لي تربطني معزة وحب بالعمل الخيري الكويتي وبالقائمين عليه وأتمنى ان يصبح دائما جزءا من هذا المجتمع.
من جهتها أفادت رئيسة لجنة ساعد أخاك المسلم نسيبة المطوع بـــأن الهدف من اقامة السوق هو اننا نقول منا والينــــا من الكــويت والكويتيين الى المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، وقالت ان ريع السوق يعود داخل الكويت للمحتاجين والأسر المتعففة.
وعن المعروضات المقدمة قالت المطوع: نحن نركز على انتاجنا المحلي وشغل أيدي الكويتيات سواء كان من دراريع وعبايات وشراشف يدوية او من المأكولات المعروضة في طبق الخير، بالاضافة الى اصدارات عدة جديدة في المكتبة، وكذلك بيع مجوهرات الفارس بأسعار مخفضة جدا الى قسم العمرة والتحف والأدوات المنزلية، بالاضافة الى قسم الانتيكات والأشياء القديمة والعريقة من السجاد والتحف.
واشارت المطوع الى ان السوق يستمر أربعة أيام في الفترة الصباحية والمسائية.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )