فرج ناصر
في الوقت الذي بدأ عدد من المرشحين في اقامة مقارهم الانتخابية استعدادا لخوض الانتخابات المقبلة. اكد عدد كبير منهم ان قرار حل المجلس هو رغبة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد معربين عن املهم في ان يتم اختيار مجلس جديد يكون على مستــــوى طموح وآمـــال الشعب وان يتعاون مع الحكومة لتنفيذ المشاريع المعطلــــة ويضع في اولوياته خطط التنمية، واكدوا في الوقت نفسه ان نظام الدوائر الـ 5 هو مطلب شعبي وسيسهم في ايصال المرشح القادر على خدمة الشعب الى البرلمان وسيقضي في الوقـــت نفسه على الفئويـــة والقبليـــة، وفيما يلــي آراء المرشحــين:
اعرب نائب رئيس مجلس الامة السابق د.محمد البصيري عن امله في ان تكون حملة الانتخابات حملة ايجابية وان تكون برامجها بناءة بعيدة عن التصعيد والتجريح والتشهير.
وقال بلا شك سوف نحتكم للشارع الكويتي، الشارع المثقف والواعي سياسيا والذي يبدي رأيه بكل شفافية وحيادية حتى يتم اتضاح الرؤية ومن تقع عليه المسؤولية حول الخلاف الذي وقع اخيرا بين السلطتين.
وتمنى البصيري ان يخرج النظام الجديد للدوائر الخمس افرازات تكون على مستوى الآمال والطموح وكذلك تمنى ان تكون الحكومة الجديدة على قدر من المسؤولية التي تعكس الانتخابات.
وقال انه سيرشح نفسه في الدائرة الرابعة عن الحركة الدستورية.
من جانبه، اكد النائب السابق محمد الخليفة انه سيرشح نفسه للانتخابات المقبلة، مشيرا الى ان قراره لترشيح نفسه لم يأت من فراغ ولكن لرضاء الناخبين عن عمله خلال الفترة السابقة في المجلس.
وقال: نتمنى من الله ان يوفقنا لخدمة الوطن والمواطن.
ودعا الشعب الى حسن الاختيار وان يرتقي الى المسؤولية والابتعاد عن الفئوية والصراعات التي لا تخدم الوطن، مؤكدا ان الشعب الكويتي يتحمل هو الآخر مسؤولية الاختيار في حال افراز نواب سيئين، مطالبا الشعب الكويتي بالتركيز في عملية الاختيار لمصلحة الوطن.
وكشف الخليفة عن انه سيتخذ شعارا جديدا له للانتخابات القادمة كنائب شعبي، مشيرا الى انه جار الآن التفكير بهذا الشعار.
وعن القوائم الشعبية للانتخابات القادمة، اجاب انه لم يصل الى الآن الى نتيجة نهائية الى تكتلات شعبية سياسية.
وحول حل مجلس الامة قال الخليفة: ان الحل هو رغبة صاحب السمو الامير، مؤكدا ان الحكومة هي من اوصلتنا الى هذه الحالة نتيجة قراراتها الارتجالية وعدم وجود وزراء اصحاب قرارات وكفاءة.
وعن النظام الجديد للدوائر قال: ان هذا النظام نحن اقترحناه، مشيرا الى اننا نتوقع منه افرازات جيدة تأخذ على عاتقها النهوض بعمل المواطن ومصلحة الكويت، موضحا ان ذلك سيحدث بعد ان يقول الشعب الكويتي كلمته.
من جانبه، دعا النائب السابق محمد المطير الناخبين والناخبات الى اختيار النواب الذين يفيدون البلد والذين يأخذون على عاتقهم مسؤولية وضع خطط استراتيجية والتركيز على التنمية لخطة طويلة جدا.
واضاف ان تخبط الحكومة هو الذي اوصلنا الى هذه الحالة.
واضاف ان لديه نية لترشيح نفسه للانتخابات القادمة حيث يتم التشاور الآن حول ذلك.
وقال ان النظام الجديد للدوائر هو افضل من النظام القديم، حيث انه يجمع مناطق واطيافا كثيرة ويفرز مجتمعا متكاتفا عكس النظام القديم الذي كان يعزز الفئوية والقبلية.
من جانبه، قال رئيس المجلس البلدي السابق ومرشح الدائرة الثالثة روضان الروضان ان حل مجلس الامة كان متوقعا منذ فترة ولكن الكل كان يراهن على عملية التوقيت، خاصة بعد الاختلاف الذي وقع بين السلطتين وكذلك بين الاعضاء انفسهم وكذلك الكتل البرلمانية، مشيرا الى انه لأول مرة نرى خصومات بين الاعضاء انفسهم، متمنيا ان يكون هناك تنسيق بين السلطتين خلال المرحلة المقبلة، واكد ان العمل السياسي مسؤولية الجميع.
وتمنى الروضان من المرشحين عدم دغدغة مشاعر الناس وعليهم الاهتمام بالقضايا والمشاكل الرئيسية والعالقة التي تهم الوطن والمواطن بالدرجة الاولى والابتعاد عن الشعارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقال يجب ان يكون الناخب واعيا وان يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
واشار الروضان الى كلمة صاحب السمو الامير بشأن المصالح الشخصية التي طغت على مصلحة البلد وذلك من خلال التنافر والازمات التي وقعت اخيرا بين السلطتين وقال يجب ان يكون الاصلاح مسؤولية الجميع الناخب والوزير والمواطن. وعن ترشيح نفسه قال انه سيرشح نفسه عن الدائرة الثالثة.
بدوره، دعا النائب فيصل الشايع الشعب الكويتي الى اختيار عناصر وطنية تهتم بالمصلحة العامة وان تطبق الشعارات التي تحاكي الواقع والمصلحة العامة، لا شعارات لا جدوى منها، خاصة بعد المشاكل التي شاهدناها خلال الفترة الماضية والاثارة التي كانت موجودة في الشارع الكويتي.
واضاف الشايع انه عازم على ترشيح نفسه للانتخابات، مشيرا الى انه يقوم بالتشاور مع المهتمين بهذا الخصوص.
وقال ان النظام الجديد للدوائر هو مطلب شعبي قد طالبنا به من قبل، ونعلم ان النظام الحالي يضم مناطق كثيرة، وكذلك يمثل صعوبة على المرشحين، ولكن نتمنى أن تكون فكرة الـ 5 دوائر افضل من الـ 25 لأسباب عدة منها القضاء على ظاهرة وصول نواب لا يستحقون الوصول والتخلص من ظاهرة الوساطة، والقضاء القضاء على القبلية والعنصرية.
وعن حل المجلس، قال: كان الحل متوقعا منذ فترة.
بدوره، قال النائب السابق د.ناصر الصانع ان صاحب السمو الأمير احتكم للشعب وصناديق الاقتراع لاختيار مجلس جديد، مشيرا الى انه متفائل خيرا من الانتخابات المقبلة.
وحول التنسيق بين الحركة الدستورية قال: بالطبع هناك تنسيق، وانه سيرشح نفسه للانتخابات باسم الحركة.
وعن النظام الجديد للدوائر الخمس قال: انه نظام يجرب لأول مرة وان شاء الله يكون فاتحة خير. وقال: نتمنى ان يكون هناك تعاون بين المجلس والحكومة لتنفيذ العديد من المشاريع المعطلة.
الصفحة في ملف ( pdf )