أسامة أبو السعود
اكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزير المواصلات عبد الله المحيلبي حرص وزارة الاوقاف على تكريم الخطباء والائمة وتحفيزهم على التنافس الشريف لحمل هذه الامانة مشيرا الى انها دأبت على تكريم العاملين في قطاع المساجد على السنوات الخمس الماضية.
وابرز المحيلبي في تصريح للصحافيين عقب حضوره حفل تكريم العاملين في قطاع المساجد في الوزارة اهمية دور الائمة والخطباء في التعامل مع المجتمع وتوجيه المصلين وبث منهج الوسطية والاعتدال في المجتمع دون افراط ولا تفريط. واكد ان للمساجد دورا كبيرا في التثقيف والتوجيه والمتابعة داعيا العاملين في المساجد الى الاعتدال في الطرح والوسطية في الخطاب طبقا لما حث عليه الدين الاسلامي.
من جانبه قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح ان تكوين الدعاة يعني تكوين امة مشيرا الى انهم حجر الزاوية في بناء المجتمع المسلم وقطب مهم في تكوينه واعداده. واكد ان الامة الاسلامية احوج ماتكون الى دعاة يبصرونها بغايتها ويوضحون لها معالم سيادتها وريادتها معتبرا اياهم مصابيح هداية ومشاعل نور.
واشار الى ان وزارة الاوقاف انتهجت في سياستها تكريم ابنائها من المميزين ومن الائمة والخطباء تقديرا لجهودهم وعرفانا بدورهم في نشر الوسطية والاعتدال.
واعرب الفلاح عن تقديره للدور الذي تقوم به الامانة العامة للاوقاف في الدعم اللامحدود لمسيرة المساجد والاهتمام بها اضافة الى دور المركز العالمي للوسطية في تدريب الائمة والخطباء خلال الاعوام السابقة.
وبدوره قال أنور الحمد في كلمة مثل فيها المكرمين ان قطاع المساجد في وزارة الاوقاف دأب على اخذ كل ماهو جديد والاجتهاد في التطوير والابداع والارتقاء بالخدمات الفنية والهندسية حتى اصبح معلما يشار اليه بالبنان كمثال يقتدى بنشاطه وانجازاته.
ولفت الى ان هذا التكريم بعث في نفوس المكرمين الحب والتقدير وتأكيد معنى الاخوة الاسلامية الى جانب التحفيز والتشجيع على التنافس والانطلاق في تقديم المبادرات في التطوير والتجديد.
واعتبر ان لهذا التكريم دورا في الارتباط والتواصل ورعاية العلاقات الاجتماعية والاداب الاسلامية بين القطاع والعاملين والجمهور.
الصفحة في ملف ( pdf )