ضاري المطيري
أكد مرشح الدائرة الثانية (الضاحية - الشويخ - الصليبخات) خالد السلطان بن عيسى ان الاستشهاد بالفتاوى في اتخاذ القرارات وتبني الافكار في المجالس النيابية لا يتناقض ولا يتنافى مع روح الدستور، بل الرجوع للشريعة من صميم الدستور ومواده مدللا على ذلك بما جاء في اولى مواد الدستور وما جاء في المذكرة التفسيرية والتي تحث على الاخذ من الشريعة قدر الاستطاعة، كان ذلك في لقاء مطول أجرته «الأنباء» مع المؤسس الاول لجمعية احياء التراث الاسلامي ورئيس مجلسها الاسبق وامين التجمع الاسلامي السلفي النائب السابق في مجلس 1981 خالد السلطان بن عيسى.وأعرب السلطان عن استيائه لحل المجلس حلين متعاقبين بنفس السبب ورأى ان الحكومة تحاملت على المجلس والقت كل اسباب التأزيم على عاتقه دون النظر والتدقيق على اعضاء الحكومة.
وحول استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح أوضح انها كانت مستوفية لجميع محاور الاستجواب المقدم لها علاوة على سرعة استجابتها للمطالب الاسلامية الحثيثة، لكن التجمع الاسلامي السلفي اختار الحل التوافقي وهو الامتناع عن سحب الثقة منها مشددا على ان مسألة الولاية العامة لم تكن سببا مباشرا في القرار.
ورأى السلطان ان تشكيلة المجلس المقبل ستفتقر الى العناصر المستقلة، بل الاسلامي المستقل. وعن حقيقة عدم ادراج النائب السابق د.وليد الطبطبائي في قائمة التجمع أوضح ان القائمة لم تغلق من دونه وأكد ان التجمع لن يتخلى عنه انما المسألة مرهونة بالوقت.
وحول قضية الاحزاب دعا السلطان كل من ينادي بها ان يلتفت لتجربة الاحزاب في لبنان والعراق ليرى مردودها الخطير والسيئ على استقرار البلاد وامنها، موضحا انه كان من الاجدر بالحكومة ان تحارب شراء الاصوات بدلا من التعسف في مكافحة الفرعيات بمثل ما حدث في الصباحية، معربا عن اسفه لما جرى رغم تأييده لتطبيق القانون مبينا ان الحكومة تغافلت عما هو اعظم واجل وهو المال السياسي وشراء الاصوات والذمم.
وعن القضايا المالية وان كان سيصوت مع اقرار الـ 50 في حال طرح الاقتراح قال «لن اكون عثرة في وجه ما هو صالح للمواطنين والوطن» وعن قضية البدون اوضح انها قضية تحتاج الى دراسة متأنية لضمان تلافي العشوائية والمحاباة على حساب مصلحة الوطن وحث المسؤولين على ان تكون اولوية التجنيس عندهم لمن لديهم اقارب من الكويتيين ولمن خدم الكويت وقدم لها ولمن في تجنيسه زيادة وفائدة للبلاد.
وعن حقيقة التجمع الاسلامي السلفي اوضح السلطان انه يشكل ويعبر عن الجناح السياسي للدعوة السلفية التي ترتكز على الكتاب والسنة على ضوء فهم سلف الامة وبين ان السلفية بريئة من الارهاب وان هذا الاتهام انما يصدر من اتباع الغرب واذنابهم الذين يريدون ضرب الاسلام وتعطيل دعوته الطاهرة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )