دارين العلي
رندي مرعي
«أجّل اتصالك تسلم حياتك» و«لا تتصل حتى تصل» هكذا «تسوق» وزارة الداخلية لقانونها الجديد منع استخدام الهاتف الخلوي باليد خلال القيادة وهدفها من ذلك المحافظة على الحياة العامة وسلامة قائدي المركبات.
وفيما تؤكد الاغلبية العظمى من افراد المجتمع الكويتي اهمية هذا القانون واهمية التمسك به لكونه يعتبر «خشبة خلاص» من عدد كبير من الحوادث المرورية التي تسبب فيها استخدام الهواتف اثناء القيادة كونها تشتت فكر السائق وتمنعه من التركيز على القيادة ويرى البعض الآخر ان تطبيق القانون وتقيد الناس به لن يتم الا عن طريق تنفيذه بالقوة اي قوة المخالفات والغرامات في الفترة الاولى حتى يعتاد الناس على ذلك اسوة بما حصل عند تطبيق قانون «حزام الأمان».
وعلى اعتبار ان «الوقاية خير من قنطار علاج» يرجح الكثيرون ان يلجأ اصحاب المركبات الى استخدام السماعات بدلا من اليد لاجراء المكالمات المهمة على اعتبار ان عصرنا الحالي يعتمد وبدرجات كبيرة على الهاتف كونه وسيلة الاتصال المتنقلة الوحيدة السهلة الاستخدام في كل المراحل وفي مختلف الاماكن والاوضاع والظروف.
اختيار السماعات كأسلوب بديل انعش سوقها حيث باتت اهم ما يباع في اسواق الهواتف واصبحت السلعة المهمة التي ازداد عليها الطلب منذ ان صدر القرار الذي سيصبح نافذا ابتداء من الأول من الشهر المقبل.
لالقاء الضوء على ردود فعل المواطنين والمقيمين حول القرار ومدى استجابتهم له ولمعرفة حجم التغيير الذي اصاب «سوق السماعات» والاقبال على شرائها جالت «الأنباء» على مراكز بيع الهواتف الخلوية واستفتت البائع والمشتري معا.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )