أحمد النصار
أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الاولى (السالمية - الدسمة - مشرف) د.حسن جوهر ان العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مرت بعدة منعطفات من التأزيم والتصعيد نافيا وجود اي بوادر أو مؤشرات للانفراج السياسي خلال المرحلة السابقة، واعرب د.جوهر في حوار اجرته معه «الأنباء» عن استيائه الشديد من عدم تضمن مرسوم حل المجلس الأسباب بشكل واضح من باب التوثيق السياسي والتاريخي. وحمل جوهر السلطتين المسؤولية عن التأزيم السياسي وعدم قدرة الطرفين على حشد القواسم المشتركة والانطلاق بها على حساب الفوارق أو نقاط الخلاف، وشبه د.حسن جوهر أفكار النواب بسلة تسوق في «سوق شعبي».
ووجه عتابا لاعضاء التكتل الشعبي لتسرعهم بفصل النائبين عبدالصمد ولاري اللذين اعتبرهما العمود الفقري للتكتل وقال «على رغم اعتزازنا بالمسيرة الطويلة مع التكتل الشعبي فإن قضية التأبين هي القشة التي قصمت ظهر التكتل، حيث كان القرار يحمل قسوة كبيرة باستبعادهم، لذلك أدى الى أن العودة للتكتل الشعبي سابق لاوانه.
ولفت الى ان بعض اعضاء التكتل شاركوا بالانتخابات الفرعية على الرغم من انها مجرمة بحسب القانون، رابطا ذلك بالظنون التي اقدم عليها التكتل بفصل نائبين وعدم اتخاذ قرار على مستوى القانون الذي تم انتهاكه عندما اقدم البعض للمشاركة به ووصف د.حسن جوهر شهادته في رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد بأنها مجروحة بحكم القرب والتعامل المباشر معه والأخرى دماثة خلقه وانفتاحه على الآخرين وروح التعاون التي يبديها وهو اول رئيس حكومة في تاريخ الكويت يتشاور مع الكتل البرلمانية والاعضاء كافة، وهو قادر على ادارة المرحلة القادمة.
وطالب د.جوهر بضرورة حل خلافات الاسرة الحاكمة كون هذه الخلافات تنعكس على المجلس.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )