Note: English translation is not 100% accurate
لطفي: الزيارة تأتي في وقت عصيب وتؤكد متانة العلاقات بين البلدين
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1096
تكتسب زيارة صاحب السمو الاميرالشيخ صباح الاحمد لمصر ولقاؤه الرئيس المصري حسني مبارك اهمية خاصة في ظل ما تمر به المنطقة العربية من احداث جسام خاصة في لبنان وفلسطين والعراق والسودان، حيث تحرص الكويت الشقيقة على دعم الموقف العربي وتؤكد دائما عمق العلاقات العربية ودعمها على جميع الاصعدة.
وتؤكد الزيارة ترسيخ العلاقات المصرية ـ الكويتية فالعلاقة الاخوية التي تربط بين سمو الامير الشيخ صباح الاحمد والرئيس حسني مبارك علاقة تاريخية ونموذج يحتذي في العلاقات العربية ـ العربية سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي حيث تتوافق الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين.
واكد اسماعيل منتصر رئيس مجلس ادارة دار المعارف ورئيس تحرير مجلة اكتوبر موقف مصر الداعم دائما للكويت وقد ظهر ذلك جليا ابان الاحتلال العراقي الغاشم، مشيرا الى ان المباحثات الثنائية بين الزعيمين ستتطرق بكل تأكيد الى تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات.
ومن جانبه اكد د. حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر، احدث الاحزاب السياسية في مصر، ان العلاقات المصرية ـ الكويتية نموذج للعلاقات الدولية وقد شهدت هذه العلاقات مزيدا من القوة والمتانة على المستويين الشعبي والرسمي.
واشار عبدالرحمن الى ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد تربطه بمصر علاقات وطيدة منذ ان كان وزيرا للخارجية.
واضاف ان الزيارة تأتي في اطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي شهد في الآونة الاخيرة زيادة في حجم الاستثمارات الكويتية في مصر، خاصة المشروعات الاستثمارية لمجموعة الخرافي في معظم محافظات مصر، بجانب المشاريع السياحية، مما يدل على حرص الكويت حكومة وشعبا على تنمية الاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم المشروعات.
والمح د. حسام الى ان زيارة سمو الامير لمصر ولقاءه بالرئيس حسني مبارك في ظل ما يشهده العالم من متغيرات دولية خاصة على المستوى السياسي وما تشهده المنطقة العربية خاصة يحتاج لمزيد من التشاور واللقاءات بين الرؤساء والزعماء العرب لوقف نزيف الدم واعادة اعمار لبنان والعراق وفلسطين.
من جانبها أوضحت هدى يس رئيس اتحاد المستثمرات العرب ان مصر وموقفها الثابت تجاه الحق الكويتي ابان الاحتلال العراقي الغاشم كان له أكبر الأثر في زيادة ونمو حجم العلاقات بين مصر والكويت، مشيرة الى ان علاقات مصر والكويت تاريخية ونموذجية ولا تحتاج الى سرد.
وأوضحت ان زيارة سمو الأمير تأتي في وقت صعب تحتاج اليه المنطقة العربية لوقف حالة الغليان، مؤكدة ان تاريخ صاحب السمو يدل على حبه لمصر حكومة وشعباً.
وأشارت الي ان حجم العمالة المصرية في الكويت كبير جدا، والجالية المصرية اصبحت من أكبر الجاليات وتلقى المعاملة الحسنة والتقدير من جميع المسؤولين هناك.
وأوضح د. السيد عليوة استاذ العلوم السياسية ورئيس مركز اتخاذ القرار ان زيارة صاحب السمو لمصر في تلك الظروف تعد مبادرة واعية للظروف الحرجة التي تحيط بالمنطقة العربية والتي تتعرض للعديد من الضغوط والتدخلات بشكل يهدد الأمن القومي العربي لاسيما في أعقاب العدوان الاسرائيلي الوحشي على لبنان واستمرار المذابح الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضاً