مريم بندق
اصدرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح قرارا وزاريا بشأن حالات الغش في امتحان شهادة الثانوية العامة وامتحان شهادة الثانوية العامة للمعاهد الدينية جاء في القرار:
اشارة الى القرار الوزاريرقم (87/1984) بشأن حالات الغش في امتحان شهادة الثانوية العامة وامتحان شهادة الثانوية العامة للمعاهد الدينية.
والى لائحة التقويم والامتحانات للمرحلة الثانوية.
وبناء على ما تقتضيه مصلحة العملية التربية.
فقد تقرر:
أولا: يحرم الطالب بصفة نهائية من الدراسة اذا اعتدى على اي من العاملين في لجان سير امتحانات شهادة الثانوية العامة وشهادة الثانوية العامة للمعاهد الدينية سواء باللفظ او بالفعل داخل اللجان او خارجها.
ثانيا: يحرم الطالب من اداء الامتحان في الدورين الاول والثاني في جميع المجالات الدراسية اذا غش في الامتحان او ساعد غيره على الغش.
ثالثا: يحرم الطالب من اداء الامتحان في الدور الاول في جميع المجالات الدراسية في الحالتين التاليتين:
أ- اذا حاول الغش او حاول مساعدة غيره على الغش في الامتحان.
ب- اذا احدث شغبا يخل بنظام سير الامتحان.
رابعا: على جميع العاملين في لجان سير امتحانات شهادة الثانوية العامة وشهادة الثانوية العامة للمعاهد الدينية الالتزام بتطبيق ما جاء بهذا القرار بكل دقة.
هذا وقدم الموجه العام للعلوم براك براك نصائح عامة للطلاب والطالبات استعدادا للاختبارات، والتي من أهمها:
1 - تقسيم الوقت بين المذاكرة وفترات الراحة.
2 - تقسيم اليوم الواحد لمذاكرة اكثر من مادة، كتخصيص فترة النهار لدراسة مادة ادبية وفترة المساء لدراسة مادة علمية او العكس.
3 - التغذية الجيدة خصوصا وجبة الفطور، بالاضافة الى اعتماد جميع الوجبات الغذائية في الوجبة الواحدة من مجموعة النشويات والبروتينات والدهنيات والڤيتامينات والاملاح والمعادن.
4 - يجب ان ينام الطالب باكرا وان يبتعد عن السهر بشكل نهائي لأن السهر يحدث خلال في الساعة البيولوجية عند الانسان ويؤثر في مذاكرته وقدرته على استيعاب المادة الدراسية.
5 - لا بد ان تكون هناك فترة راحة في منتصف النهار (القيلولة) لانها تقوي الذاكرة الحافظة عند الانسان كما جاء في الاحاديث النبوية.
6 - الابتعاد عن سماع الأصوات سواء الاغاني او التلفاز او غيرها من المؤثرات الصوتية.
7 - التطبيقات المتنوعة لاستيعاب المادة العلمية التطبيقية، لذا يجب ان يحرص الطالب على حل تطبيقات مكثفة.
8 - حل اختبارات سابقة لكي يألف الطالب ورقة الاختبار ولا يرهبها اثناء فترة الاختبار.
9 - على الطالب محاولة رسم «خريطة ذهنية» لكل مادة دراسية خصوصا المواد الادبية المتفرعة، ويمكن تطبيقها ايضا على المواد العلمية.
10 - الحرص على الصلاة في اوقاتها خصوصا صلاة الصبح والفترة ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس حيث ان كثيرا من علماء الطاقة يؤكدون أنها فترة مهمة في الحصول على الطاقة الكونية، فمن الافضل اقتناصها في الدراسة والمذاكرة..
11 - يجب ان يتمتع الطالب بأوقات ترفيهية خارج المنزل لفترة وجيزة لتجديد نشاطه وحيويته.
12 - الابتعاد عن السوائل المنبهة وتعويضها بالعصائر الطازجة والحليب.
13 - بالنسبة إلى أولياء الأمور فعليهم ان يوفروا في البيت جوا من الهدوء والراحة النفسية وعدم الشد والجذب مع الطالب في المذاكرة والالحاح عليه دوما في طلب المذاكرة بل يكون اعطاء تعليمات بشكل نصائح أبوية بعيدة عن التشنجات والعصبية.
وجاء في الرسالة الإعلامية الثانية لادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي.
في اليوم الثاني من امتحانات الثانوية العامة توجه الطلاب والطالبات لاداء الامتحانات بكل نشاط، فقد توجه طلبة القسم العلمي لاداء امتحان الرياضيات وتوجه طلبة القسم الادبي لاداء امتحان علم النفس.
وعند لقاء رئيس لجنة ثانوية صباح السالم - بنات القسم الأدبي وسمية المناعي ذكرت ان عدد الطالبات 395 طالبة تم توزيعهن على 23 لجنة وكلها من المدارس الحكومية وهي ثانوية العدان وفيها 150 طالبة وثانوية صباح السالم فيها 140 طالبة والمراكز المسائية (طليطلة) وفيها 100 طالبة.
واوضحت المناعي ان اقبال الطالبات على الامتحان كان بشكل جيد ولكن كانت هناك حالتا غياب، وبالنسبة للدخول للقاعات كان بكل هدوء ولم تكن هناك ربكة أو توتر.
وبالنسبة إلى الاستعداد للامتحان ذكرت رئيس اللجنة أن الاستعدادات كانت قبل يومين من بدء الامتحانات حيث تم تجهيز وتنظيم الادارج والكراسي داخل اللجان وتم توزيعها على الصالات.
واضافت المناعي انه تم وضع لوحات عليها مقار اللجنة وأسماء الطالبات وكذلك تم تعليق جداول الامتحان وكذلك بالنسبة إلى لائحة الغش وقد تم تفتيش الطالبات ذاتيا تفاديا لحدوث اي حالات للغش.
واشادت المناعي بتعاون الجمعية التعاونية مع اللجنة، حيث قامت بتوفير الماء والعصائر للطالبات وكذلك بالنسبة إلى وزارة الصحة، حيث تم توفير ممرضة لمواجهة اي حالات طارئة وهي متواجدة من بداية الدوام حتى نهايته. واضافت المناعي أن وزارة الداخلية كانت متعاونة من خلال توفير دورية عند المدرسة للمحافظة على الامن ومحاولة تسهيل عملية المرور.
واضافت رئيس اللجنة ان الآلية الجديدة المستخدمة في تسلم وتسليم الامتحانات سهلة جدا وافضل مما كانت عليه في السابق فهي أوفر للوقت والجهد.
وتنصح المناعي ابناءها الطلبة بضرورة الهدوء اثناء الدراسة والتغذية الجيدة وكذلك اخذ فترة كافية من النوم وذلك للتقليل من التوتر وعدم التركيز في الامتحان وشددت على الدراسة اليومية.
وعند لقاء مجموعة من الطالبات للاستفسار عن يسر الامتحان من ثانوية صباح السالم - بنات، قالت الطالبة معالي الديحاني من ثانوية صباح السالم انه على الرغم من طول الاسئلة الا انها كانت سهلة وواضحة، وكلها من داخل المنهج ولم تواجهما صعوبة في ذلك.
اما عن تعاون الملاحظات والمراقبات داخل القاعة اضافت الديحاني انه كان تعاون جميل جدا ووفروا لهن الجو الهادئ والمناسب لحل الامتحان.
وتنصح الديحاني الطالبات ان يتوكلن على الله فهو خير معين مع كثرة الاستغفار وتنظيم الأكل وساعات النوم لأن ذلك كله يقوي الذاكرة وينشطها.
واتفقت كل من الطالبتين مشاعل العازمي ونورية العبدالرزاق على ان الامتحان كان متوسط الصعوبة ولم يأت بالمستوى المتوقع الا ان جهد وتعاون الملاحظات والمراقبات في القاعة من حيث توفير الجو الملائم للتركيز وتقديم الماء والعصير هون عليهن الامتحان.
واضافت الطالبتان العازمي والعبدالرزاق انه كان هناك تنظيم وتنسيق للدخول للقاعات بسهولة وترتيب وكانت لوائح الغش معلقة وواضحة على باب كل لجنة وتم تفتيش الطالبات بشكل ذاتي قبل دخول القاعة حتى لا يكون هناك أي تشويش داخل القاعة.
ونصحت الطالبتان العازمي والعبدالرزاق زميلاتهما الطالبات بالتوكل على الله وتنظيم الوقت والاستفادة من كل دقيقة في الدراسة حتى لا يضيعن وقت الدراسة.
ومن جانبها قالت الطالبة آمنة البقشي من ثانوية صباح السالم ان اسئلة الامتحان كانت سهلة وميسرة واغلبيتها موضوعية ومن داخل المنهج.
واضافت البقشي ان الملاحظات والمراقبات كان تعاملهن مع الطالبات جدا محترم وكن يسعين لتلبية احتياجات الطالبات وتوفير الهدوء لهن لمساعدتهن على حل الامتحان بشكل مريح.
وقدمت البقشي نصيحة للطالبات المقبلات على الامتحانات بعدم الارتباك والتوتر قبل الامتحان وعدم السهر لأنه يسبب الارهاق وعدم التركيز في اليوم التالي للامتحان، وشددت على زميلاتها بعدم اللجوء للغش لأنها طريقة لا تجدي نفعا.
ووافقتها الرأي الطالبة فاطمة العلي من ثانوية صباح السالم من حيث سهولة الامتحان وبساطته، وقالت انها قدمت امتحانا جيدا وواثقة من اجاباتها في الامتحان، واضافت ان العطلة كانت كافية لدراسة ومراجعة الدروس، وتنصح زميلاتها الطالبات بالتوكل على الله ومراجعة الدروس أولا فأولا.
وتمت زيارة اللجنة المتواجدة في ثانوية جابر الأحمد الصباح ويترأس لجنتها مدير مدرسة مبارك عبدالله الجابر المتوسطة - الأحمدي التعليمية - غازي عبدالعزيز العنزي.
وقال العنزي ان قاعات الامتحان كانت واسعة وكافية للطلبة، والجو العام كان مهيأ تماما للطلبة ليقدموا امتحاناتهم بكل هدوء وتركيز.
وفي لقاء لبعض الطلبة، اعرب الطالب عبدالله حسين عبيد، علمي، ان الامتحان كان متوسط الصعوبة والاسئلة مستنبطة من المنهج الدراسي الذي استعدوا له من خلال حل التمارين مع المعلم في الفصل.
اما عن محمود حسن من مدرسة الاخلاص الأهلية، فقد صرح ان الامتحان كان سهلا جدا واسئلة الامتحان كانت مباشرة وواضحة، واشاد بتعاون جميع اعضاء اللجنة من الرئيس الى الملاحقين والمراقبين.
اما الطالب مؤمن جمال تيماني فقد أيد زملاءه الطلبة في تعليقهم على اسئلة الامتحان ولكن اوضح ايضا استياءه من المدة القصيرة السابقة للامتحانات حيث ان الامتحانات تأتي مكثفة ومتصلة.
الصفحة في ملف ( pdf )