محمد ناصر
اثار قرار وزارة الخزانة الاميركية بادراج جمعية احياء التراث على قائمة الهيئات الداعمة للارهاب تساؤلا يتجدد باستمرار لماذا تتعرض هذه الجمعية التي ما حملت يوما الا مشاريع الخير والهداية والعطاء لتلك الحملات المغرضة التي تهدف الى الصاق التهم بمسيرة الجمعية في محاولة لوسم العمل الخيري الكويتي بسمات باطلة تتعمد تشويه صورته الحقيقية.
لمصلحة من اثارة البلبلة والاقاويل حول عمل الجمعية الذي ثبت نقاؤه للقاصي والداني، والذي يتخذ من التراث الاسلامي والشريعة الاسلامية اساسا للجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية احياء التراث في مختلف اصقاع الارض؟
فسجل الجمعية ناصع في سماء العمل الخيري من بناء المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات واعداد معاهد تأهيلية للشباب للقضاء على البطالة ووضع عجلة التقدم عبر المشاريع المتعددة في عدة دول، بالاضافة الى كفالة الايتام والفقراء والارامل والجهوزية التامة للمساعدة في الاغاثات العالمية حالما تطلب منها الدول ذات الشأن المساعدة في ذلك.
«الأنباء» وفي هذه الدراسة تعرض لسلسلة الافتراءات الباطلة والادعاءات الزائفة التي حاول البعض الصاقها بها، ولكنها كانت تخرج في كل مرة اقوى من سابقتها لتؤكد ان العمل الخيري دائما هو المنتصر بدعاء المحتاجين الذين روت الجمعية ايامهم ولياليهم بالعطاءات الخيرة.
تقرير خاص في ملف ( pdf )