القاهرة - هناء السيد
التاريخ يرصد الأحداث دائما وما حدث في 2 أغسطس 1990 للكويت كان حدثا مأساويا لم تصدقه عقول العرب حينما اعتدت دولة عربية شقيقة على بلدنا، وقد اكتوى بناره أبناء الكويت، فكان لابد من تسجيل هذا الحدث بالوثائق والمستندات.
«الأنباء» التقت صاحب فكرة «بيت الكويت للأعمال الوطنية» يوسف العميري، حيث تحدث عن دور البيت في حفظ هذا الجزء المهم من تاريخ الكويت وتطورها الحضاري، وحتى تتعرف الأجيال المقبلة على ما قام به الطاغية المقبور صدام حسين من تعذيب وتخريب بالوثائق والصوت والصورة، مشيرا إلى أن دور البيت لم يقتصر على عرض أحداث الطاغية المقبور، بل ضم قاعات تعرض نهضة الكويت ومسيرتها، وتاريخ الأسرة الحاكمة وتاريخ ظهور النفط، ومراحل تاريخ الكويت القديم والحديث.
وأشار العميري إلى المعارض التي يقيمها البيت في الدول الأخرى لإبراز تاريخ الكويت وتطورها، مؤكدا أنه يعد وزارة خارجية مصغرة، لذا فقد عقد البيت اتفاقيات توأمة مع بعض الدول وهناك اتفاقيات أخرى ستبرم قريبا.
وعن دعم الدولة للبيت، قال إنه يحظى بالدعم والإشادة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وكذلك سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، لكنه لفت إلى أن البعض يحارب البيت بشكل معلن، بالرغم من أنه كان من المنتظر أن يكون لهم دور بارز في دعمه واحتضان جهوده، خاصة أن كثيرا من زوار الكويت يقصدون البيت وهناك إشادات كثيرة بالبيت من شخصيات عالمية، وأعرب العميري عن تمنياته بأن يأخذ بيت الكويت للأعمال الوطنية حقه من الدعم لما يقوم به من دور في نشر تاريخ وثقافة الكويت.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )