بداح العنزي
اكد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر وجود بعض السلبيات الناتجة عن عدم المتابعة وضعف الاتصال ما بين الاجهزة الرقابية بالبلدية الى جانب المشاكل الناتجة عن المقاولين وعدم مراقبة وادارة العقود بشكل جيد.
واضاف خلال جولة قام بها صباح امس بحضور مدير عام البلدية م.احمد الصبيح ونائب المدير العام لشؤون بلديات محافظات الفروانية والاحمدي والعاصمة والجهراء بالوكالة م.فيصل الجمعة ومدير بلدية العاصمة م.محمد العرادي أن هذه الامور يجب مراقبتها وان يكون اي عقد او اي مقاول تحت رقابة البلدية لمنع حدوث اي مشاكل.
مثلما حصل في مسلخ العاصمة حيث تم اغلاق صالة المتعهدين وتم توجيه المتعهدين الى الذبح في مسالخ اخرى نظرا لأن الصالة كانت غير صحية ولا يجوز فتحها رغم الضغوط التي مارسها المتعهدون ولكن تم رفض ذلك من أجل سلامة الناس والغذاء الذي يصل اليهم.
وذكر أن الهدف من الزيارات والجولات لأفرع البلديات ليس الوقوف فقط على السلبيات ومعالجتها بل ابراز دور البلدية وانشطتها وخدماتها التي تقدمها للجمهور والشركات والدولة خاصة ان هناك الكثير من العاملين الذين يجتهدون ولكن لا يتم ابراز هذا الجانب المشرق من العمل.
واعرب د.صفر عن شكره وتقديره لجميع العاملين في بلدية محافظة العاصمة والمسلخ المركزي على دورهم في تسهيل اجراءات المراجعين، مؤكدا انه سيتصدى للمشاكل التي تواجه عملهم.
وقال د.صفر ان ما يخص اضراب عمال شركات النظافة خلال الايام الماضية فإن اغلب المضربين هم من يقدمون الخدمة في مكاتب الوزارات المختلفة وعقودها ليست مع البلدية فقط.
وكشف عن متابعة الحالات التي يحصل فيها ابتزاز من قبل الموظفين بشركات النظافة، مشيرا الى انه عندما كان عضوا في المجلس البلدي تم اكتشاف بعض حالات الابتزاز من خلال قيام بعض الشركات باستغلال هذه العقود للمتاجرة في الاقامات.
وبين ان جولاته التفتيشية التي يقوم بها على بعض المواقع تتم بالتنسيق مع القياديين للاطلاع على العمل في القطاعات المختلفة، تمهيدا للقيام بزيارات سرية.
وقال ان هناك لجنة تقوم حاليا بتوحيد نماذج البلدية واذا حصل خلل فهو نتيجة اهمال من بعض القياديين، مشيرا الى ان الحديث عن التدوير بين المسؤولين سابق لأوانه حاليا.
واستمع صفر خلال جولته في بلدية العاصمة لشرح مدير المحافظة م.محمد العرادي عن الاعمال التي تتم في المحافظة والذي اوضح تضايقه من وجود لخبطة في عمل لجنة الاسواق سابقا، خصوصا ان بسطات الاعلاف لا احد يريدها ويتم استغلالها لأنشطة اخرى كمحلات لبيع الطيور، حيث لا يمكن السيطرة على السوق بالطريقة الحالية لقلة المواقف وعدم وجود تنظيم مشتكيا من احضار بعض المواطنين كلابا او حيوانات مفترسة الى السوق ولا احد يستطيع عمل شيء معهم.
واشتكى العرادي من بعد مباني بلدية العاصمة عن بعضها مما سبب مشاكل للمراجعين بالاضافة الى عدم وجود اتصال او انترنت بين هذه المباني التي كانت مخازن بالاساس، مشيرا الى ان مبنى التراخيص الصحية اكلته الارضة.
واكد ان بعض الادارات التي تم الغاؤها في الهيكل الحالي كانت مهمة مثل الشؤون المالية والادارية وخصوصا ان مديري البلديات ليسوا «سوبر مان» لانجاز جميع الامور في وقت واحد في ظل كثرة الاجتماعات ومشغالهم و«الناس ما ترحم».
واعرب مدير إدارة المستودعات مضحي الحربي عن عدم تعاون بعض الادارات من خلال تقديم طلبات المقايسة السنوية والتي يترتب عليها توفير احتياجات هذه الادارات في الميزانيات المقبلة المعتمدة.
واكد الحربي ان الادارة مستعدة للعمل وفق النظام الالكتروني لتسهيل العمل وحسب تعاميم وزارة المالية، مشيرا الى ان الادارة بصدد ادخال نظام العهد الذي يتم يدويا في الوقت الحالي، الى نظام الحاسب الآلي.
وقال ان الادارة مقبلة على عمل صيانة شاملة في مبانيها ومخازنها من اجل الحفاظ على الموجودات وممتلكات الدولة.
وكشف مدير إدارة التراخيص الصحية في بلدية العاصمة باسم القعود عن كثرة التزوير في دفاتر الصحة مقترحا عمل بطاقات صحية بديلة تكون ممغنطة للقضاء على التزوير.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )