حمد العنزي
اكد مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية م.علي الفوزان صلاحية التربة في مدينة سعد العبدالله وعدم تعرضها لأي عوامل تعرية تؤثر في تربتها الداخلية الامر الذي يجعلها صالحة لبناء بيوت سكنية فيها.
ونفى في تصريح لـ «الأنباء» على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح امس بمبنى المؤسسة للتوقيع على عقود مع شركتي مقاولات لبناء بيوت حكومية ومبان خدمية في مدينة سعد العبدالله ما تردد او ما اشيع بين بعض الاهالي وقاطني المدينة ان التربة غير صالحة لبناء الوحدات السكنية، مبينا ان هذه الاقاويل لا يمكن تصديقها وهي مجرد كلام غير صحيح، مؤكدا ان مدينة سعد العبدالله من المدن النموذجية وتجرى الاعمال بها دون توقف الى حين الانتهاء منها بشكل كامل.
وقد وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية امس ثلاثة عقود مشاريع لبناء 824 بيتا حكوميا ومبان حكومية في مدينة سعد العبدالله بقيمة اجمالية بلغت 56.606 مليون دينار.
وقال الفوزان اثر التوقيع مع شركتي مقاولات كويتيتين ان مدة العقود تبلغ 24 شهرا، موضحا انه يعتبر آخر مشروع في المدينة ضمن الخطة الخمسية للمؤسسة.
واضاف الفوزان ان مدينة سعد العبدالله نفذت على مرحلتين، الاولى شملت 4084 قسيمة ووزعت على المواطنين في فترة سابقة، كما انجزت 1319 وحدة سكنية ووزعت خلال الشهور الثلاثة الماضية، مشيرا الى ان العمل جار على انجاز 1442 بيتا حكوميا متوقعا توزيعها في منتصف العام المقبل.
واوضح ان المؤسسة عملت على تقليل تكلفة بناء وحدة البيت الحكومي من 67 الف دينار الى 48 الفا دون التقليل من مساحة البيت أو جودة المواد المستخدمة في البناء.
وعن منطقة السراب المحاذية لمدينة سعد العبدالله اشار الفوزان الى ان البلدية خصصت هذه المنطقة (السكراب) للمؤسسة، الا انها لم تتسلمها حتى اليوم، وعندما تتسلم المؤسسة المنطقة ستحولها الى متنزه لسكان المدينة.
وقال ان المؤسسة تحضر حاليا لمشاريع اخرى في مدينتي جابر الاحمد وصباح الاحمد، وتوقيع عقود فيهما بعد شهر رمضان، مشيرا الى ان مدينة صباح الاحمد سيتم توقيع عقود بقيمة 70 مليون دينار لانشاء البنية التحتية لها.
يذكر ان مدينة سعد العبدالله تقع شمالي غرب البلاد يحدها من الشمال طريق الجهراء، ومن الشرق طريق امغرة، ومن الجنوب الدائري السادس، وتحتوي على نحو 5400 قسيمة و2257 بيتا حكوميا.
الصفحة في ملف ( pdf )