- الجارالله: لا يمكن صيانة العلامات الحدودية مع العراق دون إزالة المزارع المخالفة وبغداد تتكفل بالمزارعين والكويت ستساعد في المباني
بيان عاكوم
على قدر المملكة جاء الاحتفال، كيف لا وهي المملكة العربية السعودية «الشقيقة الكبرى» التي استطاعت ان تبني لنفسها موقعا تبوأت من خلاله المرجعية العربية والاسلامية؟!
وانطلاقا من ذلك الدور وتلك المكانة، جاء الاحتفال بذكرى مرور 82 عاما على توحيد المملكة مساء اول من امس في قاعة الراية على القدر نفسه، فالقيادات والمسؤولون والديبلوماسيون حرصوا على التوافد لتقديم واجب التهنئة، فكان المشهد يعبر عن نفسه بالجموع الغفيرة والتي تقدمها نائب رئىس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ احمد الخالد وسمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ محمد الخالد ووزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله.
سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد هنأ المملكة بقوله «نقول للشعوب الخليجية والعربية والاسلامية كل عام والجميع بخير فاليوم الوطني السعودي هو يوم كويتي ويوم خليجي وعربي واسلامي».
وكان لوزير الاعلام كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني السعودي، معتبرا ان اي مناسبة تفرح السعوديين تفرح الكويت مقدما باسم الشعب الكويتي اسمى التهاني والتبريكات للقيادة للشعب السعودي، متمنيا لهم التوفيق والازدهار.
اما رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ محمد الخالد الذي حضر وبارك للمملكة بيومها الوطني فقال «ان المناسبة تتحدث عن نفسها»، مهنئا القيادة والشعب ومتمنيا لهم المزيد من التقدم والتطور، ومؤكدا ان الكويت تعيش فرحتهم واعيادهم.
تكفل عراقي بالمزارعين
وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله الذي شارك الاحتفال باليوم الوطني السعودي لم يبخل كعادته بالتصريح الى وسائل الاعلام التي استغلت المناسبة للتطرق الى الشأن السياسي، حيث كشف الجارالله في اطار رده على اسئلة الصحافيين عن اتفاق الكويت مع العراق خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت في بغداد منذ مدة على ازالة جميع المزارع المخالفة على الحدود، مشيرا الى انه «لا يمكن صيانة العلامات الحدودية دون ازالة التجاوزات الموجودة»، مبينا ان «العراق سيتكفل بالمزارعين والكويت ستساعد في المباني».
وردا على سؤال عن مصير مهمة المنسق الدولي لشؤون الاسرى والمعتقلين غينادي تاراسوف، تمنى الجارالله ان تستمر مهمة تراسوف «دون ان يعني ذلك ابقاء العراق تحت الفصل السابع»، مشيرا الى ان مهمة تراسوف ستناقش في ديسمبر المقبل للمراجعة «ونحن نتمنى ان تستمر هذه الآلية وليس بالضرورة ان تكون هذه الآلية بموجب الفصل السابع»، موضحا في الوقت نفسه «ان المجلس اذا رأى ان هناك آليات اخرى تقترح فنحن لسنا ضدها طالما العراق نفذ بقية الالتزامات المترتبة عليه وفي مقدمتها صيانة العلامات الحدودية وتعويضات المزارعين والتجاوب في موضوع الأسرى والرفات»، مبينا انه «متى نفذ العراق هذه الالتزامات فإن الكويت مرنة للغاية في قبول آلية تصدر عن مجلس الأمن سواء عن المنسق او اليونامي او اي آلية اخرى تصدر بقرار من المجلس لتمكين العراق من الخروج من الفصل السابع».
نتمنى أن تسود الحكمة في المنطقة
وعما اذا كانت المنطقة ستشهد حربا بعد تهديد اسرائيل لايران واعلان الاخيرة امس انها ستقوم بضربة استباقية لاسرائيل، تمنى الجارلله للمنطقة ولدول الخليج الهدوء وان «تنعم المنطقة بالاستقرار وان تسود الحكمة دائما في كل ممارساتنا وتصرفاتنا»، وكرر ما ذكره في السابق ان مسؤوليتهم التهدئة لا التأجيج.
الأزمة السورية.. في نفق مظلم
وبخصوص الازمة السورية، قال الجارالله انها دخلت في نفق مظلم منذ ان بدأ قتل ابناء سورية، متمنيا ان تحقق مهمة الابراهيمي جديدا، لكنه استدرك ليقول «على ما يبدو ان الاوضاع اصعب من ان تعالج ولكن حكمة وخبرة الابراهيمي قد تؤدي الى تقدم ما وأن يمكن الشعب السوري من تحقيق طموحه واماله المشروعة وان يوقف نزيف الدم وينأى بالظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري».
الواقع شيء آخر
وردا على سؤال عما اذا كان هناك تقاعس غربي ـ اميركي تجاه الازمة السورية، ذكر ان «هناك دعما ورعاية واهتماما من الدول الغربية للوضع في سورية ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان نقول ان هناك تقاعسا ما نلمسه حرص وإصرار على ان يكون هناك حد لمأساة الشعب السوري ولكن يبقى الموقفان الروسي والصيني بعيد عن هذه الآمال».
وبالحديث عن دعوة بابا الفاتيكان بعدم تسليح المعارضة السورية، رد الجارالله «لا اتصور دعوة من البابا الا ان تكون دعوة للسلام لان توجهاته سلمية وروحه دائما تجنح للسلم وبالتالي هذه الدعوة طبيعية من البابا»، الا انه اشار الى ان ارض الواقع شيء آخر ويختلف.
واذ تمنى الجارالله النجاح للمبادرات والجهود تجاه الازمة السورية رد على سؤال عن مشاركة ايران في اجتماع رباعي دعت اليه القاهرة وما اذا كان سيأتي بنتيجة «ان هذا اجتهاد الاخوة في مصر ونتأمل ان يتحقق منه نتائج تخدم في النهاية ما نهدف ونتطلع اليه».
قمة مثمرة وبناءه
وعن القمة الآسيوية، قال «التقينا بسفراء التعاون او الحوار الآسيوي واطلعناهم على استعدادات الكويت لعقد القمة المقبلة في منتصف الشهر المقبل واستمعنا لبعض الآراء واجابنا على بعض التساؤلات وطرحا عليهم توجه الكويت وحرصها على تفعيل هذه الآلية وهي آلية الحوار الآسيوي، وأكدنا ان الكويت عندما دعت لانعقاد القمة فهي دعت بهدف تفعيل ودفع هذه الآلية وان تكون مثمرة وبناءة وتحقق مصالح الشعوب»مشيرا الى وجود تجاوب من الدول الاعضاء، متمنيا تحقيق نتائج ملموسة للشعوب الآسيوية من خلال الافكار والآليات المطروحة والمقترحات التي ستناقش سواء على المستوى القادة او المستوى الوزاري.
وعن ورقة الكويت في القمة والحديث عن سوق آسيوية بين الجارلله انه ليست هناك ورقة محددة ستطرحها الكويت ولكن هناك أفكارا ويمكن أن تكون في مجال التعاون الاستثماري والمالي والاقتصادي مشيرا الى وجود افكار كثيرة للبحث الهدف منها خدمة الشعوب الآسيوية.
اما عن امكانية ان تشهد القمة الاعلان عن تحويل المنتدى الى منظمة اشار الى انهم يبحثون كل الافكار التي من شأنها تفعيل الحوار وبالتالي قد يكون التحويل بآلية اجتماعات الحوار الى آلية منتظمة.
وبالحديث عن مستوى المشاركة ذكر ان هناك تمثيلا جيدا للمشاركين من رؤساء ورؤساء وزراء مبينا ان الوقت لا يزال مبكرا لتحديد مستوى المشاركة إلا انه اشار الى ان كل المؤشرات تؤكد وتوحي بأنها ستكون جيدة.
موقف سعودي مليء بالوفاء
وكان قد عبر الجارالله عن سعادته بالمشاركة في احتفال اليوم الوطني السعودي، مشيرا الى انه يوم وطني للكويت ومتمنيا للمملكة التقدم والازدهار في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وقال «نهنئهم في افراحهم واعيادهم وبالانجازات التي يشهد لها القاصي والداني».لافتا الى انهم كخليجيين يفخرون بهذه الانجازات والكويت تفخر وتعتز بها.
واضاف: المملكة قطعت شوطا كبيرا في طريقها الى التقدم وإلى الرقي وان تكون في مصاف الدول المتقدمة كما ان لها دورا تاريخيا ومميزا في نصرة قضايانا العربية والإسلامية مذكرا بالموقف السعودي الرائد والمميز والمليء بالوفاء عندما وقفت المملكة موقف المساند مع الكويت وعندما فتحت ارضها وأجواءها في سبيل التحرير مستشهدا بكلمة خادم الحرمين الشريفين «اما ان تبقى الكويت واما ان نرحل جميعا»، مشيرا الى ان هذه الكلمات والتعابير والمعاني لا يمكن لنا تجاهلها او ننساها وبالتالي نحن نشعر بالتقدير والامتنان لاشقائنا في المملكة العربية.
الفايز: تضحيات ومصالح مشتركة
من جانبه، وصف سفير المملكة العربية السعودية د.عبدالعزيز الفايز العلاقات الكويتية ـ السعودية بالمتميزة والتي يحتذي بها في مجال العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن ما يربط الكويت بالمملكة أشياء كثيرة تتمثل في التضحيات والمصالح المشتركة والقربة، مبينا ان «النظرة للمستقبل المشرق تجعلنا أكثر قربا وتلاحما، لأن الكويت والسعودية تعملان من أجل واستقرار المنطقة وازدهار مجتمعاتها وتحقيق الأمن الرفاه لمواطنيها ومشيرا الى انها أهداف قطعت أشواطا كبيرة في تحقيقها من خلال تسخير الدولتين لما حباه الله من نعم وثروات لخدمة مجتمعاتها ومواطنيها.
واضاف: المملكة عندما تحتفل بيومها الوطني فهي تؤكد جهود المغفور له الملك عبدالعزيز الذي استطاع توحيد أشتات المملكة وجمعها في هذا الكيان الشامخ الكبير، ونستذكر اليوم تضحيات الآباء والأجداد ونتطلع لمستقبل مشرق زاهر بفضل جهود القيادة وأبناء وبنات المملكة المخلصين
وتابع: المملكة استطاعت خلال العقود الثمانية الماضية أن تقفز قفزات كبيرة في كافة المجالات، واستطاعت أن تصل الى مصاف الدول المتقدمة التي احتاجت الى جهود وعقود أكثر للوصول الى ما وصلت اليه، ولهذا أي معيار من معيار التقدم والنمو نجد أن المملكة في مقدمة دول المنطقة والعالم.
السفير الإماراتي: العلاقات مع المملكة غير عادية
اما سفير الإمارات العربية المتحدة د.علي بن شكر فاعتبر أن الاحتفال السعودي ليس فقط احتفالا للمملكة فحسب وإنما احتفال لكل دول مجلس التعاون، لأن المملكة أحد الأعمدة الرئيسية بالنسبة لنا كدول مجلس، وهي أيضا أحد الأعمدة الرئيسية للاستقرار العام.
ووصف علاقة الإمارات والسعودية بغير العادية وفوق المتميزة «حيث ان هناك روابط تاريخية جغرافية وعلاقات اجتماعية وسياسية تجمع المملكة بالإمارات وسائر دول المنطقة «مؤكدا في الوقت نفسه أن دول الخليج لا تربطها قضايا سياسية بقدر ما تتميز بعلاقات فوق العادة وتاريخية وعائلية، لافتا إلى أن النسيج الخليجي يختلف كلية عن باقي الدول بسبب تلك العلاقات المتداخلة.
آل خليفة: قيادات رشيدة
سفير مملكة البحرين الشيخ خليفة آل خليفة رأى أن اليوم الوطني للمملكة هو يوم وطني بالنسبة لكل شعوب دول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا على ان المملكة «ستظل دائما عزيزة وبخير لانها مناصرة لدين الله عز وجل وبصماتها وخيراتها في اعمار الحرمين الشريفين مثال شاهد على ذلك».
وقال: إذا تحدثنا عن دول المنطقة فإننا نتحدث عن القيادات الرشيدة التي نمت بلدانها ورفعت ورفهت عن شعوبها وضمنت حقوق الانسان لمواطنيها وللمقيمين على أرضها، ونحن في النهاية نحسد ونبقي على هذه القيادات الرشيدة من قبل الآخرين، لأنها استطاعت أن توفر نعمة الألفة والتكاتف والعمران والبناء في أوطانها.
وأضاف: نحن مطالبون اليوم كشعوب قبل الحكومات أن نحصن النعمة التي نحن فيها، لأننا لسنا مستعدين أن نفقد النعمة من أجل أن نبكي عليها مثل غيرنا، وخصوصا أن هناك وعيا شعبيا على مستوى القاعدة العريضة من الشعب، ورغم وجود بعض النواقص التي يدركها الشعب والاختلاف في بعض الأحيان إلا أن الاختلاف هو اثراء في النهاية وليس إلغاء.
وهنأ الشيخ خليفة كلا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد متمنيا أن يعم الاستقرار والازدهار والتقدم ربوع المملكة العزيزة هي خير مخلصة وخير مؤتمنة وخصوصا أنها تجسدت في دعوة خادم الحرمين الشريفين بالارتقاء في مجلس التعاون من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد.
من جهته، عبّر مستشار الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار عن سعادته بالمشاركة في العيد الوطني للمملكة، متمنيا لها التوفيق والازدهار وقال: «وبلا شك فرح المملكة فرحنا ولا ننسى مواقفها معنا أيام المحن فالمملكة هي سندنا وهي عميد الأمتين العربية والإسلامية».
الأردن والمملكة وعلاقات أخوية
وإذ اعتبر السفير الأردني محمد الكايد اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة على كل قلوب العرب وخصوصا قلوب الأردنيين نظرا للعلاقات الأخوية والروابط التي تربط بين قيادتي البلدين الشقيقين أكد على عمق العلاقات بين المملكتين الأردنية والسعودية ومدى اهمية السعودية للعالمين العربي والإسلامي والعمق الاستراتيجي الذي تشكله، مشيدا بالنهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتطرق الكايد خلال تصريحه الى التحضيرات الانتخابية الواسعة التي تجري بالأردن حاليا، مشيرا الى انها كما أرادها جلالة الملك انتخابات شفافة ونزيهة يشارك فيها معظم أطياف الشعب الأردني وتكويناته السياسية وستكون قبل نهاية العام الحالي، مبينا ان المملكة شهدت تغييرات دستورية خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية وأهمها إنشاء الهيئة المستقلة للانتخابات والتي تشرف على سير العملية الانتخابية والتجهيزات والإجراءات تجري على قدم وساق.
وردا على سؤال عن الدوائر الانتخابية في بلاده قال الكايد: «هناك قانون انتخابي جديد في الأردن صادق عليه مجلس النواب وهو مواكب للتطورات السياسية التي حدثت في المنطقة».
العبدالله: على قناة نهج أن تتقدم بطلب للترخيص
ردا على سؤال عن موقف وزارة الإعلام مــن قنــاة نهج الجديدة قال وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله ان «موقفنا معها كأي قناة كويتية بأن عليها ان تتقــدم بطلب للترخيص وان تستكمــل جميـع الشروط المطلوبة منها قانونيا»، مشيرا الى انه إلى هذه اللحظة لا يوجد لها اي ترخيص.
السفير البحريني: شريحة في مجلس التعاون تنقل صورة غير صحيحة عن حقوق الإنسان
رد السفير البحريني آل خليفة على سؤال عن تقرير منظمة حقوق الانسان الأخير الذي تضمن نوعا من الإدانة والمآخذ على البحرين وبعض دول المنطقة بأن «البحرين تضمن أكثر من 95% من التوصيات»، معتبرا ذلك دليلا حضاريا، مشيرا الى ان القيادة السياسية في بلاده كما في دول مجلس التعاون جعلت من البحرين قبلة للآخرين يعيشوا فيها «وهذا ما يجسد ضمانة لحقوق الإنسان»، مشددا على انه لولا ضمانة حقوق الإنسان المتوافرة والعيش الهنيء والكريم لما توجهوا الى البحرين ودول الخليج.
وتطرق آل خليفة الى العملة البحرينية حيث اشار إلى انها لم تتأثر بالرغم من الزلات الاقتصادية وهذا يعني ان «هناك قيادة وحكومة تضمن حق المواطن في عيشته اليومية»، متطرقا الى مصنع الألمنيوم الذي أنشأته القيادة والذي «يعتبر رافدا للاقتصاد البحريني خصوصا ان القيادة تبني تحصينات مستقبلية لاستمرارية رفاهية المواطن».
وعن سبب استغلال الغرب لحقوق الإنسان ضد الوطن العربي والخليجي ذكر آل خليفة ان هناك شريحة في دول مجلس التعاون تنقل الصورة غير الصحيحة وعلى استعداد للقيام بهذا العمل ولكنه استدرك ليؤكد ان اليوم العام يجسد القاعدة العريضة وقال: «يجب ان نحصن أنفسنا بالنعمة التي لدينا».
السفير الأميركي: للمملكة دور كبير في المنطقة
هنأ السفير الأميركي لدى البلاد ماثيو تولر المملكة السعودية باليوم الوطني، مشيرا الى ان العلاقات مع المملكة قديمة جدا تمتد لسنوات طويلة وهي علاقات قوية ومتعددة الأوجه (اقتصادية وتجارية وثقافية وتعليمية) مقدرا دور المملكة الكبير في هذه المنطقة.
ومن جهته، هنأ وكيل وزارة الإعلام الشيخ سلمان الحمود المملكة معتبرا هذه المناسبة «غالية على قلوب الجميع».
وردا على سؤال عن اعترافهم بقناة «نهج» قال الحمود: «لا يوجد عندنا قناة مرخصة اسمها نهج ونحن مسؤولون وفق قانون المرئي والمسموع عن القنوات المرخصة»، مشيرا الى انهم حريصون على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.