أعلن المدير المعين علي حسن عبدالحسين محمد ان الجمعية بصدد تنفيذ الكثير من المشاريع التي تعود بالنفع على المساهمين، وكشف عن عدة مؤشرات تشير الى زيادة مبيعات الجمعية خلال السنة المالية الحالية، مشيرا الى مبيعات شهر يوليو الماضي والتي حققت زيادة بنسبة مضاعفة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكد ان زيادة المبيعات تعود في النهاية على المساهمين من خلال زيادة الأرباح وزيادة في الخدمات والأنشطة التي تقدمها الجمعية للمساهمين، وذكر ان البرنامج خلال الفترة الصيفية كان حافلا بالأنشطة والخدمات المختلفة التي تعود بالنفع على المساهمين، وأشار الى اهتمام الجمعية بالمهرجانات التسويقية لما لها من اهمية كبيرة، معددا الأسباب التي تقف وراء هذا الاهتمام والمتمثلة في تقديم عروض خاصة وأسعار مخفضة لجميع السلع الأساسية التي تدعم المستهلك فضلا عن ان المهرجانات التسويقية تساهم في زيادة المبيعات ومن ثم الارباح مما يعود بالنفع على المساهمين. ومن امثلة المهرجانات التي تقيمها الجمعية المهرجان التسويقي الصيفي، ومهرجان العودة للمدارس، ومهرجان لوازم البر، فضلا عن المهرجانات التسويقية بين الحين والآخر لتنشيط الحركة التسويقية للجمعية، ومن خلال هذه المهرجانات تعمل الجمعية على مواجهة ارتفاع الاسعار لتخفيف الاعباء عن المستهلكين.
وأكد حسن ان هناك دورا انسانيا كبيرا تقوم به الجمعيات التعاونية فهناك صلة وثيقة تجمع بين المساهم والجمعية، ويتجلى ذلك الدور في تنظيم المهرجانات التسويقية خصوصا في المواسم الدراسية وشهر رمضان ومع حلول فترة الرحلات والبر ومهرجانات الفاكهة والخضار الاسبوعية، مما يساهم في توفير أفضل السلع بأسعار مخفضة ومنافسة تحمي جيوب المستهلكين وتقدم لهم ما يرغبون في الحصول عليه بأسعار زهيدة. ولدينا قراءات تتناول آراء المساهمين في المنطقة ساهمت في تحسين المركز المالي للجمعية وتوفير جميع الاصناف المطلوبة في السوق والافرع، ونحن بدورنا نشكر اهتمامهم وتعاونهم معنا، ونأمل من الله التوفيق والعناية من اجل تحقيق الاهداف التي ينشدونها.
كما قامت الجمعية بتنفيذ العديد من المشاريع الانشائية بعد ان تم الانتهاء من التراخيص اللازمة لها، وقد تمت توسعة عدة فروع من اجل تطوير العمل وتقديم خدمات افضل للمساهم، ومن امثلة ذلك توسعة وتأهيل فرع تموين الضاحية وكذلك فرع تموين قطعة 5، اضافة الى توسعة وترميم فرع البنشر. وتطرق حسن الى الانشطة الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية فإنها لا تألو جهدا في خدمة المنطقة ومرافقها مثل المدارس الحكومية والمساجد والمراكز الحكومية الأخرى، وكذلك تولي الجمعية اهتماما كبيرا بذوي الاحتياجات الخاصة من ابناء المنطقة.
وأشار الى ان هناك خططا مستقبلية تشتمل على تنمية الايرادات وتخفيض المصروفات وتقديم افضل الخدمات الاجتماعية، والعمل على تشغيل الباركود بشكل شامل منتظم وفق آلية تنظيم دخول وخروج السلع.