ابتسامة رائعة، وإطلالة جميلة من الفم، واشراقة ناصعة من الأسنان.. كلها مقومات تؤدي إلى ظهور اجتماعي لائق، وشعور مفعم بالثقة بالنفس.. هذا ما توصل إليه طب الأسنان حديثا، فقد بات من الممكن إصلاح عيوب اللثة وتصغيرها فيما لو كانت كبيرة، وجعل الأسنان أكثر انسيابية.. الأمر الذي يحسن جمالية الفم والابتسامة، إلى حد كبير جدا.. فقد أكد اختصاصي طب وتجميل الأسنان، والحاصل على شهادة الدكتوراه في جراحة الأسنان، وعلى شهادة «دي دي اس» من الولايات المتحدة الأميركية، أن التطور الكبير في اختصاص تجميل الأسنان، مكن الأطباء من تحقيق أشياء كثيرة تؤدي إلى جمالية أكثر للأسنان والفم، مثل تطويل السن وتقصير اللثة وبرد السن وتعديل انسيابية الأسنان.
ومن خلال إجاباته على استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء»، شدد د. الكندري على ضرورة إيلاء الفم والأسنان عناية «جادة» وذلك من خلال التفريش الصحيح واستعمال الخيط الطبي، والمراجعة الدورية لاختصاصي الأسنان.
وأوضح د.الكندري في رده على أحد الأسئلة، أن من الممكن الحصول على الدرجة المطلوبة من المريض عند قيامه بتبييض الأسنان، حتى إن كانت تلك الدرجة تفوق في بياضها ونصاعتها اللون الأصلي للسن، إلا أنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن الطبيب الحاذق يوازن ما بين لون بياض العين ولون التبييض المطلوب، مما يؤدي إلى توافق جمالي في وجه الإنسان.
من جهة أخرى، استعرض د.الكندري ما توصل له الطب الحديث فيما يخص علاج العصب، وذلك من خلال جهاز يقيس طول السن بدقة متناهية، كما أنه يهيئ قناة السن خلال فترة قصيرة جدا لاستقبال حشوة العصب، وحذر من خطورة إهمال بعض الأطباء وضع حماية للسن قبل غرس الحشوة الدائمة، لأن ذلك يعين على إزالة التسوس بالكامل، والتخلص بشكل نهائي من الآلام التي كان يعاني منها المريض.
كما تخلل الحوار الحديث عن التيجان والجسور، وعن مادة الزرنيخ وعن خطورة إعطاء المضادات الحيوية من غير لازم، وعن ضرس العقل، وعن علاج السيدة الحامل لأسنانها، إلى غير ذلك من الجوانب ذات الصلة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )