- شركات فرنسية تتولى مشروع محطة الزور الجنوبية
- إنشاء محطة لتقطير المياه بنظام التناضح العكسي
- محطة توربينات غازية لإنتاج نحو 800 ميغاواط بنظام التوربينات الغازية و400 ميغاواط بالتوربينات البخارية
- الربط الخليجي يضمن تزويد أي من دول التعاون بالطاقة والمياه في حال حدوث أي طارئ بها
- الوضع سيكون مقلقاً في صيف 2014 لكن وجود الربط الخليجي أمر مطمئن
- السعيد: مشروع محطة الزور هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط لإنتاج 30 مليون غالون إمبراطوري يومياً
نظمت وزارة الكهرباء والماء زيارة الى محطة الزور الجنوبية لتوليد الطاقة وإنتاج المياه بطلب من وزيرة التجارة الفرنسية للاطلاع على مراحل المشروع الكهربائي ـ المائي الذي تنفذه إحدى الشركات الفرنسية بحضور وكيل الوزارة م.أحمد الجسار وعدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء م.أحمد الجسار ان الزيارة الى المحطة نظمت بناء على رغبة وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية للاطلاع على المشاريع التي تنفذها الشركات الفرنسية في الكويت وأحدها هو إنشاء محطة لتقطير المياه بنظام التناضح العكسي بالإضافة الى انشاء محطة توربينات غازية لإنتاج حوالي 800 ميغاواط بنظام التوربينات الغازية و400 ميغاواط بنظام التوربينات البخارية (الدورة المشتركة).
ولفت الى ان معظم المشاريع الخاصة بالكهرباء دخلت الى الخدمة ما عدا وحدات الدورة المشتركة التي ستدخل الى الخدمة مطلع الصيف الحالي، أما بالنسبة لوحدات إنتاج المياه بالتناضح العكسي فستدخل الخدمة خلال يوليو المقبل.
وأشار الى ان هناك عددا من المشاريع مع الشركات الفرنسية منها مشاريع النقل الكهربائي ومحطات التحويل الكهربائية، موضحا ان التعاون مع الشركات الفرنسية ليس وليد اليوم بل منذ سنوات طويلة.
وأوضح ان هذه المشاريع تهدف الى تغطية النمو المتزايد على الطلب للكهرباء والماء، مشيرا الى ان هذه الزيارة تأتي في إطار نقل الخبرات وتبادلها بين المهندسين الكويتيين والشركات الفرنسية والاستفادة من تجاربها.
وأكد عدم وجود أي مشاكل في الإنتاج المائي أو الكهربائي خلال العام الحالي، مبينا ان إنتاج الوزارة من الكهرباء حاليا بشكل اجمالي يبلغ 14300 ميغاواط بينما بلغ أقصى حمل خلال الموسم الماضي 12850 ميغاواط متوقعا زيادة 8% خلال الصيف المقبل ليصل حجم الاستهلاك 13600 ميغاواط.
وحول عدم وجود احتياط كاف في حال خروج الوحدات عن الخدمة، أقر الجسار بذلك، لكنه طمأن المستهلكين ان الاوضاع لن تكون خطرة بوجود الربط الخليجي الذي ينص على تزويد أي دولة خليجية تحتاج للطاقة.
وعن صيف 2014 وبسبب عدم دخول أي إنتاج إضافي الى ما هو موجود حاليا، قال الجسار ان الاوضاع ستكون مقلقة لافتا الى وجود عدد من الحلول لدى الوزارة من بينها الاستعانة بالربط الخليجي للحصول على الطاقة.
ومن جهته تحدث مدير المحطة م.فرج السعيد عن المشروع، لافتا الى انه الأول من نوعه على مستوى الشرق الاوسط بإنتاج 30 مليون غالون امبراطوري من المياه يوميا ويعمل بنطام التناضح العكسي بتقنية التحلية من ناتج المياه المشغلة للتوربينات.
ولفت الى ان هذا المشروع من المتوقع ان يدخل الخدمة في سبتمبر المقبل، وانه سيعزز القدرة المائية في البلاد وسيساهم في تغطية الطلب المتزايد على المياه.
أما بالنسبة للشق الكهربائي من المشروع، فقال انه يعمل على نظام الدورة المشتركة بقدرة 370 ميغاواط وسينتهي العمل بها خلال الشتاء المقبل.