لميس بلال
تحت رعاية سفيرنا لدى روما الشيخ جابر الدعيج افتتحت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بالتعاون مع السفارة الكويتية في روما معرض الفن الكويتي المعاصر والذي تزامن مع حفل السفارة الكويتية بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير وذلك يوم الخميس الموافق 21 فبراير 2013 برئاسة الفنان عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمشاركة وحضور (40) فنانا وفنانة مع عرض (30) لوحة.
وبهذه المناسبة أشاد الدعيج بالمستوى الرفيع للفن الكويتي ونهضته على أيدي الرواد والشباب وأكد على أن إقامة هذا المعرض يهدف إلى دعم وتعزيز التواصل بين الفنانين من الكويت والفنانين من الجمهورية الإيطالية وكذلك التعريف بأنشطة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية على المستوى المحلي والعربي والدولي. كما تقدم بالشكر الجزيل لرئيس الوفد والأعضاء المشاركين على جهودهم في إقامة هذا المعرض الذي تزامن مع أعيادنا الوطنية في روما.
وعلى ضوء معرض روما كرمت الجمعية مساء امس الاول الفنانين المشاركين في معرض الفن الكويتي المعاصر في روما صاحبه عرض فيلم للرحلة وحفل عشاء على شرف المكرمين.
كما صرح رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية ونائب رئيس الرابطة الدولية للفنون عبدالرسول سلمان قائلا «يأتي تنظيم معرض الفن الكويتي المعاصر في روما في إطار النهضة التشكيلية التي تشهدها دولتنا الحبيبة، ويحتوي هذا المعرض على مجموعة من المحاولات التشكيلية الإبداعية لأعمال الفنانين الكويتيين المعاصرين بعد النجاحات التي حالفت المعارض السابقة في روسيا وأوكرانيا والبحرين والرياض.
هذه المحاولات هي بمنزلة دعوة إلى تأصيل التراث الحضاري الجمالي واستلهام الوحدات الحسية والبنائية بتقنين معاصر يراعي الأبعاد النفسية والفكرية لإنسان المنطقة ويتحاور مع العالم الخارجي بهوية محلية صميمة، كانت احدى الأسباب التي أدت إلى دخول الفن التشكيلي الكويتي مرحلة متقدمة في التصعيد والشمولية الاجتماعية.
وإقامة هذا المعرض يأتي تدعيما لأواصر التعاون الثقافي المثمر والبناء مع الفنانين الأشقاء في الجمهورية الإيطالية ليؤكد حرص الجمعية، باعتبار الفن التشكيلي أحد أهم روافد الثقافة لما يحمله من إشعاع للإحساس الجمالي والتعبير عن القيم الأصيلة ذات الأبعاد الإنسانية، كما أنني أود أن أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن شكري الخالص لوزارة الخارجية، وسعادة السفير الكويتي في روما معالي الشيخ جابر دعيج الصباح، ووزارة الإعلام، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وجميع الذين ساهموا بجهد كبير لتنظيم هذا الحدث وعلى نجاح هذا الملتقى.