بشرى شعبان
هل هو يوم دوام عادي ام اجازة موصولة باجازة؟ السؤال طرح نفسه على كل من راجع احدى الوزارات او المؤسسات الحكومية، فمجمع الوزارات مثلا أمس كان يعيش حالة من الاسترخاء، المواقف امام المجمع على غير عادتها نجد أماكن لإيقاف السيارة دون عناء، الممرات في الوزارات شبه خالية الا ممن هو مضطر لمراجعة ادارة او لديه امل بأن يجد مسؤولا في مكتبه لإنجاز معاملة.
نسبة الغياب في بعض ادارات وزارة الشؤون تخطت الـ 50% فمن كل خمسة مكاتب فارغة نجد مكتبا فيه موظف، ولسان حال الموظفين الملتزمين بالدوام كان يقول لو ندري ان نسبة الحضور بهذا المستوى لأخذنا مرضية او عرضية، او اذناً بالغياب، لكن «دوامنا» ووجدنا مكانا لإيقاف السيارة دون عناء ونصب وهذه نعمة نأمل ان تكون كل الأيام هكذا.
البعض رأى ان هذا الحال سينعكس على كل الاسبوع هناك عدد لا بأس به في اجازة قبل نهاية السنة للاستمتاع بالجو الجميل في البر مع اجازة الأبناء المدرسية.
وكثرة الاعياد هذه الفترة شجعت على اخذ الاجازة، المسؤولون على مستوى وكلاء ومدراء ادارات بعضهم في اجازة دورية والآخر ملتزم بالدوام، مصدر مسؤول اكد لـ «الأنباء» ان الموظفين الذين لم يلتزموا بالدوام امس دون وجه حق سيطبق القانون عليهم، لكن الغياب كله تقريبا بموجب اجازة مسبقة وهذا حق للموظف ان يأخذ الاجازة بأي وقت يراه مناسبا له.
فأشار المصدر الى ان الشؤون الادارية طلبت من جميع الادارات تزويدها بكشوفات الدوام والاجازات الممنوحة لاتخاذ الإجراء اللازم.
وأما نحن مراسلي الصحف في الوزارات فنتمنى لو كانت الحركة في كل الايام بهذا الشكل حيث نصل الى الوزارة دون «تعصيب» في الازدحام وعدم ايجاد مواقف للسيارات.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )