بيان عاكوم
مما لا شك فيه ان الكويت وجمهورية مصر العربية عندما اقترحا موضوع القمة الاقتصادية كان الهمّ الأول هو تحقيق النجاح وإيجاد ارضية مشتركة للتعامل الاقتصادي بين الدول العربية على أمل ان يكون التعاون الاقتصادي بداية لتهيئة المناخ لتعاون سياسي موحد ومشترك.
التحضيرات التي تمت خلال الأشهر الماضية وكما اكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله حيث عقد لقاءه مع السفراء المعتمدين للدول العربية للحديث عن القمة انها تنذر بإحداث نقلة نوعية في العمل العربي الاقتصادي بشكل يختلف تماما عن المعالجات السابقة وتعالج الموضوعات بطرق مختلفة وجديدة وبشكل يتواءم مع المتغيرات الدولية.
وبما ان التطورات الاخيرة في قطاع غزة تفرض نفسها على الساحة السياسية العربية وبالرغم من اشارة الجارالله الى ان هذا الموضوع سيشكل محور اهتمام القادة واصحاب السمو والجلالة العرب خلال القمة الا انه اكد ان هذا الموضوع سيترك لوزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون في الكويت يوم 17 الجاري لمناقشة التطورات والتصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة للتوصل الى رأي محدد بخصوصه وكذلك بموضوع القمة العربية الطارئة.
وأمل الجار الله في حضور جميع القادة العرب الى القمة، مشيرا إلى ان السوق العربية المشتركة ستأخذ جزءا مهما من جدول الأعمال وكذلك موضوع الهجرة والبطالة.
كما لفت الى انه ستكون هناك توصيات لوضع حد لتداعيات الازمة المالية على اقتصاديات الدول العربية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )