موسى أبوطفرة
وصف النائب مسلم البراك المبررات التي ساقها وزير البلدية ووزير الاشغال د.فاضل صفر على السؤال البرلماني المقدم منه حول سبب منع المخيمات على يسار طريق النويصيب بأنها ضعيفة وتعبر عن حالة التخبط التي تعيشها الدولة في كل القضايا.
واكد، في تصريح صحافي، وقوف المتنفذين خلف هذا المنع، لاسيما ان هذه المنطقة تقابل الشاليهات التي يملكها ا لمتنفذون والذي اطلق عليهم «حكومة خفية»، مستغربا من ان تعمد البلدية الى منع هذه المخيمات وتسوق لهذا المنع مبررات واهية اكدتها كذلك وزارة الداخلية في اصدار مثل هذا القرار الذي يمنع وجود مخيمات على يسار طريق الملك فهد بن عبدالعزيز باتجاه النويصيب.
واضاف البراك ان قرار وزارة الداخلية الذي استندت اليه البلدية من اجل المنع يدعي وجود سلبيات وتداعيات امنية تم رصدها خلال فترة التصريح باقامة المخيمات في ربيع 2006 ـ 2007، حيث تم ازعاج اهالي الشاليهات والمنتزهات المتواجدة على البحر، حيث اسموا الذين يملكون الشاليهات بأهالي المنطقة وكأنهم متملكون للاراضي، وزاد ادعى قرار المنع وجود منشآت نفطية وخطوط ضغط عال ومنشآت حكومية وغيرها من المبررات التي سيقت لخدمة اصحاب النفوذ ممن يملكون الشاليهات.
واستغرب البراك سلب حق المواطنين من الاستمتاع والتنزه وحرمان المواطنين بسبب الحكومة الخفية التي تريد الازعاج فقط، مؤكدا ان الاسباب التي ساقها وزير البلدية مستندا الى اسباب الداخلية بعيدة عن المنطق.