أسامة أبوالسعود
أكدت نائب الأمين العامة للادارة والخدمات المساندة بالأمانة العامة للأوقاف ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الخامس عشر إيمان الحميدان ان الأمانة عازمة على المضي قدما في العناية بشريحة الشباب خلال أعمال الملتقى الوقفي الـ 15 والذي سينطلق منتصف فبراير الجاري، واوضحت ان النجاح الذي لاقاه الملتقى السابق من خلال تحقيقه لأهدافه المرسومة له مسبقا، وجذبه لفئة كبيرة من الشباب قد شجع الأمانة على مد جسور التعاون في سبيل دعم التنمية البشرية، وهو الأمر الذي جعل الأمانة حريصة على تنويع أنشطة الملتقى الخامس عشر، وتوسيع دائرة نشاطاته المصاحبة طيلة العام الحالي، فبالاضافة الى المحاور الرئيسية والتي سيتم تداولها داخل أروقة الملتقى سيكون هناك برامج تسبق فترة انطلاقته وبرامج مستمرة لفترات لاحقة.
واشارت الحميدان في تصريح صحافي ان تنوع الأنشطة بين ثقافية ورياضية وتوعوية ومجتمعية سينعكس إيجابيا على مستوى التفاعل مع المجتمع وخصوصا الفئة المستهدفة، فهناك المسابقة الثقافية والتي ستكون عبر الموقع الإلكتروني للأمانة، وهناك دوري رياضي لكرة القدم سيشارك فيه أكثر من ستين فريقا، وهناك دورات فنية ومهنية للشباب والفتيات، كما ستنظم الأمانة عدة دورات أخرى في الإسعافات الأولية والحاسب الآلي واللغة الانجليزية بالتعاون مع جهات حكومية، ولم تغفل الأمانة أيضا دورها حيال التوجيه الأسري من خلال لقاءات متعددة ودورات تعنى ببناء وحماية الأسرة الكويتية.
واشارت الحميدان الى ان رأي اللجنة الشرعية والذي أفاد بإمكانية فتح باب الرعايات للأنشطة المصاحبة، قد أدى الى تفعيل دور القطاع الخاص ومشاركته في تعزيز بناء المجتمع الكويتي وان تنافس الجهات الخاصة لرعاية أنشطة الملتقى لهو أمر يدعو الى التفاؤل، ويبشر بمدى إيمان هذه الجهات بدورها في العناية بالمجتمع، وهو ما سعت الأمانة الى تفعيله.
وتقدمت الحميدان بالشكر للمستشار حسين الحريتي وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على توجيهاته الكريمة والشكر موصول للأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.محمد عبدالغفار الشريف لوقفته الدائمة والمستمرة معنا، كما رفعت أسمى آيات العرفان لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، والذين لم يبخلوا بتقديم دعمهم المستمر للارتقاء بالكويت ولتوفير كل أسباب الأمن والرفاهية لكل مواطن ومقيم على أرضها، وأثنت على جميع الجهات المشاركة من داخل وخارج الكويت والجهات الراعية المصاحبة، وكل من يعمل ويسهم في دفع عجلة التنمية في بلادنا الحبيبة.