«موسم الرواج ننتظره من العام الى العام» بهذه الجملة بدأ مدير ومسؤولو مجموعة من المحلات التجارية حديثهم عن مهرجان هلا فبراير، مؤكدين انه بفضل أنشطة المهرجان الترويجية والتسويقية والفنية تنتعش الحركة التجارية وتتخذ منحنى صاعدا بشكل ملحوظ.
وبينوا في تصريحات متفرقة للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2014 ان نسبة المبيعات في فبراير تزيد في محلاتهم بنسبة تتراوح بين 25 و30% بفضل النشاط الملحوظ الذي يعم انحاء الكويت بالكامل في تلك الفترة.
وتابعوا قائلين ان شهر فبراير كان قبل تدشين أنشطة هلا فبراير خلاله يعد من اشهر الركود البيعي ولكن بعد انطلاقات انشطة منذ 15عاما تقريبا وأصبح هذا الشهر فترة رواج بكل المقاييس.
وأعلن اصحاب المحلات التجارية انهم بدؤوا الاستعدادات لاستقبال الأنشطة والضغط التسويقي الناتج عن تصاعد حركة الشراء للاستفادة من المهرجانات التسويقية والعروض السعرية في مهرجان هلا فبراير 2014 الذي اصبح علامة فارقة في تاريخ احتفالات الكويت، مبينين ان هذا المهرجان يمثل عونا لهم في حالة الركود التسويقي الناتجة عن الازمة المالية العالمية.
حركة المبيعات
في البداية اكد محمد الصالح وهو مدير محل تجاري بأحد المولات الشهيرة بالسالمية ان مهرجان هلا فبراير نجح خلال دوراته السابقة في استقطاب الجمهور وتشجيع حركة المبيعات لدى المحلات التجارية.
وأشار إلى أن المحل يقوم بالاشتراك في المهرجان التسويق لهلا فبراير من خلال تقديم عروض وتخفيضات على السلع المختلفة، موضحا ان الجهات المنظمة للمهرجان اجتهدت في توفير الفعاليات التي تعطي للتسوق مفهوما آخر مرتبطا بالمتعة والترفيه حيث تساهم الفعاليات في تنشيط الإقبال على المحال والمجمعات التي تحتضنها مما انعكس بشكل إيجابي على نسبة المبيعات والأرباح، مبينا ان عمر المهرجان واستمراريته دليل على نجاحه وحسن التنظيم.
من جانبه، قال شريك بأحد المحلات التجارية بالعاصمة ويدعى ابراهيم حسين ان مهرجان هلا فبراير يتميز عن المهرجانات العربية الأخرى بحسن التنظيم وبإقبال الجمهور على الشراء بشكل كبير، كما أن هنالك اهتماما بالغا من جانب التجار بجودة المواد والسلع والبضائع المعروضة خلال الأنشطة بحيث ترضى كل الأذواق، مبينا أن هلا فبراير يعمل بكل المقاييس على رفع مستوى المبيعات لذا ينتظره جميع التجار لتسويق منتجاتهم، مؤكدا ان المهرجان يحظى باهتمام جميع دول الخليج لما تمتع به من سمعة طيبة على مدار دوراته السابقة.