موسى أبوطفرة
محـمد الخالدي
حـمـد العـنـزي
فـــرج نــاصـــر
عبدالهادي العجمي
مـحـمد الـدشـيـش
هذه ليست المرة الأولى التي تتقاذف فيها الجهات المسؤولة التهم، وكأنهم يتقاذفون كرة نار، فحريق صالة أفراح الرفاع في الجهراء والذي أودى بحياة ثلاثة نساء وإصابة العشرات ليس حادثا جديدا بقدر ما هو مسلسل في حلقات تستمر بالاحداث نفسها و«الأبطال» نفسهم أحيانا، صورة أخرى من صور التهرب من المسؤولية بين وزارات الدولة والثمن يدفعه المواطنون الأبرياء في كل مرة من أرواحهم، فالعقلية ذاتها لم تتغير وهي عقلية التحرك بعد حدوث الكارثة وسقوط الضحايا والتعامل مع التحذيرات والشكاوى المتكررة من وجود الإهمال والتقصير بعدم المبالاة وسياسة «أذن من طين وأذن من عجين».
حريق صالة أفراح الرفاع بالجهراء ما هو إلا امتداد لحريق مستشفى الجهراء قبل ذلك، وعشرات الحرائق في المباني الحكومية المتهالكة التي تفتقر الى أبسط مفاهيم الأمن والسلامة، وهي تمثل دليلا صارخا على فساد بعض الإدارات الحكومية التي تسمح بتلك التجاوزات والإهمال المتعمد لشروط السلامة في تلك المباني، وهذا ما أجمع عليه المواطنون الذين أطلقوا «صرخة استغاثة» عبر «الأنباء».
تغطية خاصة في ملف ( pdf )