حذّر مرشح الدائرة الـ 5 (الأحمدي ـ الصباحية) د.سعد الشريع من آثار كارثة بيئية في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير ما لم تتدارك الحكومة خطورة الاوضاع هناك وتعالج المشاكل البيئية التي لم تعد خافية على الجميع بل ان الدراسات الحكومية والمستقلة تثبت بالأدلة تدهور الصحة البيئية هناك وانتشار الأمراض الصدرية والسرطان جراء انبعاث السموم المتطايرة من المصانع وشركات النفط والردم غير المدروس في هذه المناطق.
وقال ان المواطن فقد الثقة في الحكومة التي تتفرج على تدهور البيئة دون ان تحرك ساكنا، وما الشواهد والكوارث البيئية المتعددة الا خير دليل على تقاعسها وعدم اهتمامها، والا كيف يتم تحذيرها من قبل مؤسساتها المتعلقة بالبيئة من خطورة التلوث في المناطق الجنوبية ولا تفعل شيئا.
واضاف الشريع الذي كان يوما من الايام رئيسا للجنة حماية البيئة البرلمانية انه استقال منها لعدم تفاعل الحكومة من هذه اللجنة المهمة وعدم رغبتها في حل الاشكالات العالقة، مشيرا الى ان وجه الاستغراب هو ان الهيئة العامة لحماية البيئة مازالت ومنذ 3 اعوام دون رئيس فعلي لها، مما يعني عدم اكتراث الحكومة بها.