قال النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) سعد الخنفور ان المرأة الكويتية استطاعت الحصول على الحقوق السياسية والمشاركة في رسم خريطة اعضاء مجلس الامة السابق وبنجاح كبير حيث انها نجحت في اول اختبار لها من خلال مشاركتها في الانتخابات الماضية بنسبة 52% تقريبا مما يعد نجاحا لها بكل المقاييس كونها تشارك بهذه النسبة في اول مشاركة لها، مشيرا الى انها بحاجة الى دعم اكبر في الحقوق والواجبات الاجتماعية والوظيفية ومساواتها مع اخيها الرجل في كل المجالات.
واشار الخنفور الى ان حصول المرأة الكويتية على الحقوق السياسية ليس نهاية وآخر المطاف فهناك قانون مدرج على جدول اعمال المجلس وهو قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة والذي اخفق المجلس السابق في الوصول الى قرار بشأنه وظل معلقا على جدول الاعمال دون ان يأخذ دوره في المناقشة واتخاذ قرار بشأنه رغم محاولاتي انا وكثير من زملائي النواب السابقين تحريك هذا الموضوع الا ان ما حصل من ازمات عديدة في المجلس السابق كانت الواحدة تلد الاخرى حال دون انجاح محاولاتنا في هذا الشأن معلنا أنه سيتبنى الاستعجال بإقراره واعطائه الاولوية في المناقشة واتخاذ القرار المناسب الذي ننصف من خلاله المرأة الكويتية.
واكد ان المرأة الكويتية اصبحت شريكة الرجل الكويتي في كل انجازاته وطموحاته وآماله ولا تقل عنه وطنية او حبا للوطن معربا عن ثقته الكبيرة في قدرة المرأة الكويتية على اتخاذ القرار المناسب والتصويت للمرشح الذي يمثلها خير تمثيل ويدافع عن حقوقها وواجباتها لانها تتمتع بالقدرة العالية في الحكم على الامور والذكاء والدقة في الاختيار مبينا ان تواجد المرأة في الانتخابات المقبلة سيجعل منها تجربة متميزة في كل مراحلها وخياراتها خصوصا انها كانت الكفة المرجحة لاختيار نواب المجلس السابق وذلك لان عدد الاصوات النسائية قادر على احداث تغيير كبير لصالح الكويت ومستقبلها.
واوضح الخنفور ان النساء اصبح لهن دور بارز وكبير في العمل السياسي وتتوقف عليهن خريطة المجلس المقبل حيث ان المرأة تعتبر العامل المؤثر في سير العملية الانتخابية مشددا على ضرورة ان يكون لها جانب كبير من الاهتمام في خطة الدولة الخمسية المقبلة خصوصا انها تعد العمود الفقري للمجتمع السياسي فهي قد تبوأت الكثير من المناصب العليا في الدولة واجادت في عملها الذي قامت به على اكمل وجه.