فاطمة السعيد
أكد مرشح الدائرة الـ 5 فيصل الكندري أن المرأة وصلت في عام 2009 الى وعي سياسي ناضج بما فيه الكفاية ليؤهلها لاختيار الصالح دون الطالح من مجموعة مرشحين عبروا عن برامجهم الانتخابية خلال العديد من الندوات .
وأشار الكندري في كلمة جماهيرية له أمس الأول أمام ناخبات الدائرة الـ 5 في مرح لاند الى أن الساعات القليلة المقبلة هي الحاسمة والفاصلة للمرحلة الانتخابية الحالية واختيار الناخبين لمن يمثلهم في البرلمان، مبينا أن المرأة لها دور في ترجمة كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله حينما قال: «أحسنوا الاختيار» الى واقع ملموس من خلال إمكان المرأة اختيار من يمثلها في المجلس والوقوف مع قضاياها سواء في التعليم أو التوظيف أو حتى المشاركة الفاعلة في المجتمع.
ونوه بدور وسائل الاعلام بالتذكير بنصيحة صاحب السمو الأمير وكيفية اختيار المرشح المناسب، خاصة أن المجلس المنحل شهد تواجدا لنواب التأزيم الذين لم يكن لهم هم الا الصراخ لأجل الصراخ والتكسب دون مراعاة للمصالح العامة للبلاد، موضحا أن صاحب السمو الأمير أعطى جل وقته للجان المجلس البرلمانية والأعضاء حتى يوصل عمل السلطتين الى بر الأمان، الا أن الأعضاء أبوا الا الصراخ وضياع المصلحة العامة، لكن حكمة سموه جعلت حل المجلس دستوريا دون ان نراه حلا غير دستوري كما يتمناه البعض للأسف الشديد.
وتابع الكندري: لا نقول لنداء صاحب السمو الأمير الا «لبيك» نعم سنحسن الاختيار، والناخبون سيحسنون الاختيار في صناديق الاقتراع.
وأضاف: حكمة ربنا وقضاؤه اقتضيا ألا أجد أمي واقفة بجنبي الآن كما كانت في بداية الانتخابات، فبالأمس كنت أقبل رأسها واليوم يوارى جثمانها الثرى، لكن لا أقول الا ان العين لتدمع وان القلب ليخشع، وانا على فراقك لمحزونون يا امي، لكن لا أنسى وقفة الناخبات والأمهات اللاتي وقفن بجوار أهلي في العزاء، فمرحلة الانتخابات فقدت فيها روحا معنوية كبيرة كانت تدعو لي بالنجاح والتوفيق دائما، (وتابع: أنا متأكد أنكن لن تخذلن ظن والدتي فيّ وفيكن «اللهم اغفر لها وارحمها واجعلها من أهل الفردوس الأعلى اللهم آمين».