هنأ رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة بالانابة وليد المجني رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت خالد الطاحوس لنجاحه في انتخابات مجلس الامة 2009 عن الدائرة الـ 5 ليكمل ما بدأ به من عمليات نقابية استهدفت الدفاع عن المال العام والحد من الفساد الاداري وحفظ حقوق العمال من خلال تذليل كل الصعاب التي تطرأ عليهم في ميادين العمل.
واضاف المجني ان الكاريزما التي يتمتع بها الطاحوس هي الاقرب للجسم السياسي، فالكثيرون يستطيعون الوصول للبرلمان ويدخلون المعترك السياسي ولكن النتائج بكل تأكيد تأتي عكس الطموح لما تفتقر اليه بعض الشخصيات من عمليات قيادية متمرسة على الحياة المليئة بالضغوط، ووصول الطاحوس لقبة البرلمان مكسب للشعب، فقد كان يبذل ما بوسعه للوطن والمواطن من خلال الاتحاد الوطني دون الحاجة الماسة للوصول للكرسي الأخضر الذي يعتبر ممرا رقابيا شرعيا بشكل محصن للمقسمين على حفظ البلاد وحمايتها.
وقال المجني ان النقابة افتقدت نقابيا مخضرما وقائدا للمسيرة العمالية في الكويت على مدار سبع سنوات شهدت بها الساحة النقابية الكثير من المواقف التي خاضها الطاحوس امام الرأي العام من بداية اشهار النقابات والمطالبة بالكوادر لاكثر من سبع نقابات والوقوف الى جانب العديد من المؤسسات النقابية لارجاع حقوقهم ومكتسباتهم العمالية وفق القانون.
واوضح المجني ان النقابة تستعد لاجتماع طارئ بعد استقالة الطاحوس كونه رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة ورئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت وستعلن النقابة قريبا عن دعوة لانتخابات تكميلية لعضوية مجلس الادارة وتشكيل هيئة ادارية جديدة خلال الايام المقبلة.
واشار المجني في تصريحه الى ان استقالة الطاحوس من الاتحاد وضمه لركب العابرين لمجلس الامة أفقد الاتحاد توازنه بعد ان فقد الاتحاد عموده الفقري، وبعد تشكيل الهيئة الادارية الجديدة لنقابة الصناعة يتمكن الاتحاد الوطني من ضم عضو جديد للاتحاد يحل محل الطاحوس لتتم عملية انتخاب رئيس جديد للاتحاد الوطني الذي يضم اكثر من 15 نقابة تحت مظلته ليعيد التوازن والاستقرار مرة اخرى للاتحاد.
واكد المجني ان وجود الطاحوس تحت قبة البرلمان امر مهم لالمامه بقوانين العمل التي تحتاج الى تعديل وبالمطالبات النقابية التي عجزت النقابة عن الوصول اليها في السنوات الماضية بالاضافة الى سن بعض التشريعات والقوانين التي تصب في صالح المواطن وتخدم الطبقة العاملة.