بشرى شعبان
اعتبرت عضو مجلس ادارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين سبيكة الجاسر ان عدم اقرار التعديلات على قانون المعاقين في المجلس السابق يعود لقصر فترته وكثرة القضايا والاولويات التي كانت موكلة اليه.
وقالت في تصريح صحافي عقب حفل التخرج الذي اقامه مركز الرعاية النهارية التابع للجمعية في منطقة حولي: اننا نستغرب لماذا كل هذه الفترة الطويلة لإحداث تعديلات تشريعية على قانون المعاقين، علما ان جميع اعضاء مجلس الامة السابق كانوا متحمسين لقضايا المعاقين، وقالت: نأمل ان يولي المجلس الحالي هذه القضايا اهتماما كبيرا، خاصة ان جميع الاعضاء متبنون لقضايا المعاقين.
وعن تخرج الابناء في مركز الرعاية النهارية في حولي في سن 18 سنة وعودتهم الى منازلهم، قالت: أشعر بمعاناة الاهالي من هذا الموضوع، لكن «العين بصيرة واليد قصيرة» أقترحت مساعدتهم بتخصيص يومين في الاسبوع في مركز حولي ليمارس الابناء انشطتهم داخل المركز.
واضافت: نأمل من الدولة الاهتمام أكثر بهذه الفئة العمرية من ابنائنا المعاقين والموافقة على طلب انشاء مركز للتأهيل في غرناطة، حيث اننا اعددنا المجسم للمشروع، لكن حتى الآن لم تخصص الارض لوجود مشاكل عليها.
وأكدت سبيكة الجاسر ان اغلبية العاملين مع المعاقين يبذلون قصارى جهدهم لكن نحتاج للكفاءة المتخصصة، وهذا ما نفتقر اليه في الكويت، حيث لا يوجد في جامعة الكويت قسم خاص بتخريج طلبة في التعامل مع المعاقين.
وعن تحويلهم الى مركز التأهيل المهني التابع لوزارة الشؤون أوضحت ان هناك شروطا محددة لاستقبال الحالات، وابناء الجمعية اعاقاتهم شديدة يحتاجون لتأهيل من نوع خاص، معربة من املها في انشاء مركز خاص لتأهيل هذه الفئات.
ورأت ان تعدد الجهات العاملة مع المعاقين سواء جمعيات نفع عام أو غيرها ظاهرة ايجابية.
هذا، وكان المركز قد نظم حفل التخرج لكوكبة من ابنائه انجزوا برنامجهم التعليمي والتأهيلي برعاية نائب رئيس الجمعية وامين الصندوق موضي السلطان، وألقت في البداية مديرة المركز هناء المسلم كلمة ترحيبية بالمشاركين من اولياء امور المعاقين.
وفي الختام وزعت نائب رئيس الجمعية موضي السلطان ومدير المركز هناء المسلم شهادات التخرج والهدايا على الخريجين، بالاضافة لتكريم موضي السلطان على جهودها المبذولة مع هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.