قالت رئيس مؤتمر «دور الشباب في حماية الوطن والارتقاء به» والذي ستنطلق انشطته اليوم الاعلامية عائشة الرشيد ان الهدف من المؤتمر اذكاء روح المواطنة وتعميق الشعور بالمسؤولية وتعميق وتعزيز الشعور الوطني لدى الشباب وترويج ثقافة التعايش السلمي والعمل على صيانة الوحدة الوطنية وترسيخ مبدأ الحوار بين الشباب والانظمة الحاكمة.
واضافت الرشيد ان الشباب هم حماة الامة والاوطن وهم الطاقة والعطاء والنشاط المتدفق لما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية، ويحملون لواء الدفاع عن الوطن في حالة الحرب ويسعون في البناء والتنمية في حالة السلم، مشيرة الى ان على الحكومات ان تستثمر طاقات الشباب في دفع عجلة التنمية والارتقاء بالامة في جميع المجالات ليعود لهذه الامة مجدها الذي يشيده الشباب بسواعدهم وكفاحهم.
وتابعت: ان مهمة الارتقاء بواقع الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة المدنية والسياسية تحتل اولوية وان الدولة اولت اهتماما كبيرا بقطاع الشباب وهيأت له سبيل النهوض والتقدم في اطار خطتها التي استهدفت الارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والثقافية والرياضية، مشيرة ان البلاد شهدت انشطة متنوعة ومتميزة ابرزت الطاقة الابداعية الهائلة الكامنة لدى الشباب، كما ابرزت جهوزيتهم للمشاركة والاسهام الفاعل في بناء مستقبل افضل لشبابنا.
وشددت على ان مسؤولية الحكومة الاساسية احتضان ورعاية جميع الانشطة الشبابية ومبادراتهم وابداعاتهم والعمل على احتياجات ومتطلبات عمل مؤسساتهم بتوفير كل ما من شأنه تشجيع مثل هذه البرامج وتمكين المؤسسات الشبابية من تعزيز دورها وتنظيم انخراط الشباب في بناء مستقبل الوطن وخصوصا في ضوء تحولات وتغيرات كبرى طرأت على صعيد احتياجات وتطلعات وطموح الشباب في منطقتنا.
واشارت الى انه على الرغم من تهميش دور الشباب في السنوات السابقة الا انهم ساهموا وبقوة في حماية وصون الهوية الوطنية وكان لهم دورا رياديا في رفع شأن الكويت في المحافل الدولية.
واكدت الرشيد انه على الحكومة الالتزام بالعمل مع الشباب لتحويل اعمال ونتائج وتوصيات المؤتمر الى واقع ملموس يحقق تطلعاتهم.