مريم بندق
في حفل المهرجان الثقافي السنوي الـ 41 الذي اقيم امس على مسرح وزارة التربية وبحضور وكيلة الوزارة تماضر السديراوي لتكريم الطلبة المبدعين والمتميزين قام وكيل وزارة مساعد بتصرف غير سليم حيث ألقى كلمة احتفال العام الماضي والتي نشرتها «الأنباء» بتاريخ 4 يونيو 2008 في احتفال أمس حرفيا ولم يزد او ينقص منها حرفا واحدا.
الوكيل المسؤول عن قطاع مهم والذي تندرج تحت امانته مسؤولية آلاف الطلاب لم يتورع عن هذا التصرف غير التربوي.
والسؤال الذي يبحث عن إجابة الآن: هل وزارة التربية تستطيع ان تحقق الطموحات والتطلعات التي يعول عليها الآن المجتمع في ظل بعض هذه القيادات، ام ان ذلك يكون ملزما لفتح الباب لتغييرات في القيادات التربوية تواكب المرحلة النوعية الجديدة التي يتطلع الجميع الى تحقيقها، سؤال نترك مساحة كافية من الزمن للإجابة عنه ونحن بالانتظار.
وسنكتفي هنا بنشر كلمة الطالب عبدالعزيز الشقيح التي بدأها بقول النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ): «العلماء ورثة الأنبياء»، مقدما كل التقدير والاحترام لدولتنا الحبيبة الكويت التي تشجع على طلب العلم بتكريم الفائزين والمتميزين في شتى ميادين العلم، واخص بالذكر كل من ساهم في تكريمي وتكريم زملائي لحثنا على المضي في مسار التقدم، وجعلنا قدوة لباقي زملائنا.