هنأت لجنة مهندسي القطاع النفطي في جمعية المهندسين الكويتية وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله بتجديد الثقة العزيزة لصاحب السمو الامير ولسمو رئيس الوزراء به لتولي حقيبتي وزارتي النفط والاعلام، مشيرة الى ان حل مشاكل العاملين في القطاع النفطي واقرار حقوق المهندسين هو العمود الفقري لانجاح التنمية التي ننشدها في هذا القطاع المهم والحيوي.
واوضح رئيس اللجنة وعضو مجلس ادارة الجمعية المهندسين م.محمد الرشيدي: ان مؤسسة البترول لاتزال تماطل في منح الدرجة الـ 17 للمهندسين الكويتيين العاملين في مختلف الشركات في حين منحتها لغيرهم من الفنيين، مؤكدا ان الرئيس التنفيذي للمؤسسة لم ينفذ الالتزامات التي قطعها على نفسه باحالة الموضوع الى لجنة تسكين الوظائف في القطاع النفطي بعد ان التقته اللجنة في يناير الماضي بحضور وفد من الجمعية ورئيس شركة نفط الكويت م.سامي الرشيد حيث تلقت اللجنة وعدا بدراسة الموضوع واحالته الى اللجنة المختصة الا انه لم يتم هذا الأمر ولم يشهد تسكين المهندسين على الدرجة الـ 17 أي تقدم.
وطالب الرشيدي وزير النفط بالتدخل لانصاف المهندسين ومنحهم هذا التسكين على الدرجة الـ 17، مضيفا ان جمعية المهندسين الكويتية تعاملت برقي ووفق الاطر القانونية والدستورية حول هذا الموضوع الا ان تعاملها بهدوء ورقي قوبل بتجاهل واهمال للمطالب، مما سيضطر المهندسين الى اتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية في حال استمرار سياسة المماطلة وعدم الاكتراث من قبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول.
واكد رئيس اللجنة النفطية ان المهندسين الكويتيين يقومون بواجبهم على اكمل وجه في القطاع النفطي وغيره من قطاعات الدولة وانهم يطالبون بحقوقهم بمساواتهم مع غيرهم من المهنيين وخاصة في موضوع تسكينهم بالقطاع النفطي، مشددا على انه سيتم اتخاذ كل الاجراءات المناسبة لحفظ هذه الحقوق، مجددا الدعوة للوزير العبدالله للتدخل وانهاء هذه المشكلة.