عبدالهادي العجمي
تذمر عدد من المواطنين قاطني مناطق الرقة والعقيلة وضاحية جابر العلي من النفايات والأنقاض والتي تسبب فيها بعض المقاولين، وقال المواطنون الذين نقلوا معاناتهم لـ «الأنباء» انهم لاحظوا هذه الساحة التي اصبحت مكبا للأنقاض والنفايات أثناء ممارستهم لرياضة المشي في الممشى القريب من هذه الساحة وبالتحديد بجانب جامعة الشرق الأوسط، مشيرين الى ان هذا الأمر يتكرر بشبه يومي لعدم وجود الرقابة من الجهات المعنية، مؤكدين أنه إن لم تتحرك البلدية بأسرع وقت فستكون هناك كارثة بيئية خاصة انه بين الأنقاض إطارات مستعملة واعرب المواطنون عن قلقهم من اندلاع حريق في الأنقاض مثلما كان يحدث في منطقة «رحية» وحدوث ما لا تحمد عقباه.
وناشد المواطنون أيضا القائمين او المسؤولين عن الممشى الواقع بمنطقة العقيلة وشمال الرقة وشرق ضاحية جابر العلي بالاهتمام بالممشى الذي لا يصلح لممارسة رياضة المشي خاصة انه يخدم ثلاث مناطق ورواده من كبار السن والعائلات، لافتين الى ان هناك كثيرا من الحفريات وعدم وجود برادات مياه للشرب وهذا ابسط ما نطلبه، مضيفين ان هناك الكثير من المناظر غير الحضارية في الممشى حيث ان الكراسي «مكسورة» وساحات بيضاء غير مزروعة اضافة الى الأوساخ التي تملأ المكان، والأخطر من ذلك ان غرف تجميع المياه هي عبارة عن «كيربي» وأبوابها مفتوحة ووايرات الكهرباء مكشوفة، متسائلين هل ينتظر المسؤولون حدوث كارثة حتى يتحركوا؟