أحمد حسين
يوجد القليل من اللاعبين الذين يركلون الكرة بعقولهم قبل أقدامهم المجردة، ومن النادر ان تصادف لاعبا محليا يجمع بين متعة وحلاوة الأداء ودقة التمريرات وسحر وجمال الأهداف، لكن عندما تشاهد لاعب الوسط المهاجم في النادي العربي حسين الموسوي ستتأكد انه أحد هؤلاء المواهب النادرة لأنه من نوعية اللاعبين الذين ستجد صعوبة في إحصاء مواهبه رغم صغر سنه، حيث بدأ الموسوي من حيث انتهى الآخرون سواء مع الأزرق الأولمبي أو المنتخب الأول أو الزعيم العرباوي خلال الموسمين الماضيين، وقدم الموسوي أوراق اعتماده كنجم صاعد بسرعة الصاروخ مع الأزرق في «خليجي 18» وكان أصغر المواهب المحلية في البطولة التي استضافتها الإمارات عام 2007 ثم بزغ نجم الموسوي مع الزعيم العرباوي في البطولات المحلية ونجح في تسجيل بعض الأهداف المؤثرة وقيادة «الأخضر» الى الفوز بكأس سمو ولي العهد الموسم قبل الماضي وكأس صاحب السمو الأمير بجانب كأس السوبر المحلية الموسم الماضي، ورغم قلة مشاركته وابتعاده عن التشكيلة الأساسية للعربي «بفعل فاعل» إلا أنه يظل لاعبا مؤثرا للغاية سواء بدأ المباراة أو شارك كبديل.
وفي حواره مع القراء في «ألو الأنباء» تحدث الموسوي (20 سنة) عن تأخر نجوميته رغم ان الكثيرين رشحوه لكي يكون نجما لا يشق له غبار في العامين الماضيين، حيث أكد الموسوي ان عدم الاستقرار الفني والإداري وكثرة تغيير المدربين أدى الى ابتعاده عن التشكيلة الأساسية ولولا حبه وعشقه اللامحدود للزعيم العرباوي وجماهيره لكان بحث عن فريق آخر يشارك معه أساسيا ،ولكنه مازال مؤمنا بأن الفرصة آتية لا محالة من أجل تأكيد موهبته وجدارته كأحد نجوم العربي الصاعدين، ويسعى الموسوي لإثبات ذلك في نهائي كأس سمو الأمير بعد غد «الاثنين» أمام الكويت حيث يتمنى هز شباك العميد وصعود منصات التتويج بطلا لأغلى الكؤوس المحلية، كما تحدث الموسوي عن أبرز ذكرياته وعبّر عن أحلامه وأمنياته وأجاب عن أسئلة القراء.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )