أسامة دياب
رفعت النائبة السابقة صفاء الهاشم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولعموم الشعب الكويتي مشفوعة بدعاء من القلب لأرواح شهدائنا الأبرار بمناسبة الأعياد الوطنية، معربة عن أملها في ان تنعم الكويت بمزيد من الاستقرار والتقدم والازدهار وأن يديم الله على الكويت الأعياد.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» على هامش حضورها مسيرة السيارات الكلاسيكية التي نظمها مركز 25 الاجتماعي لدعم الطاقات والمواهب الشبابية ظهر أمس والتي انطلقت من شاطئ ديوان الصيادين إلى مكان التجمع في شاطئ الشويخ بحضور جماهيري.
وأشارت الهاشم إلى أهمية الوحدة الوطنية كإحدى ركائز المجتمع الكويتي، داعية المولى عز وجل أن يحمي الكويت من أعدائها وأن ينعم المواطن الكويتي بالعدالة الاجتماعية في إطار من التوازن بين ما يقدم له من خدمات وما يقدم هو من عمل، فالكويت هي الوطن والانتماء وهي الملاذ والعشق وستظل في قلوبنا وعقولنا وعيوننا، متوجهة بالشكر للشعوب التي ساندت الكويت في محنتها وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان وقطر والأخوة في دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية وسورية، ناقلة للحضور تحيات أعضاء المسار المستقل والأخ علي الراشد الذي منعته ظروفه من الحضور.
ومن جهته، قال رئيس مركز 25 الاجتماعي لدعم الطاقات والمواهب الشبابية طلال الفضلي ان الاحتفال بالأعياد الوطنية يعزز من الانتماء والولاء للوطن الغالي، لافتا إلى أن هذه الاحتفالات تظهر مدى التضحية التي قدمها الآباء من أجل الكويت، ومن الضروري غرس قيم حب الوطن والانتماء والولاء في نفوس المواطنين.
وأشار الفضلي إلى أن الهدف من مسيرة السيارات هو ابراز مواهب الشباب وفتح الفرص امامهم للمشاركة في الاحتفال بالأعياد الوطنية، وتنمية المواهب وشغل أوقات الفراغ لدى الشباب في شيء مفيد ويقيهم من الكثير من السلوكيات الشاذة وغير المقبولة، لافتا إلى أن عدد السيارات المشاركة في المسيرة تفوق 400 سيارة كلاسيكية وكذلك عدد كبير من الدراجات النارية، حيث إن جميع السيارات والدراجات تزينت بأعلام الكويت وعبارات تعبر عن مدى حب الكويت، مشيرا إلى مشاركة دول الخليج، الإمارات والبحرين وقطر وعمان السعودية لمشاركة الكويت في أعيادهم الوطنية.
وبين الفضلي أن الذي جعل فرحة الكويت فرحتين حصول الكويت على لقب مركز العمل الإنساني وحصول سمو الأمير على لقب قائد العمل لتزداد اعيادنا الوطنية عيدا جديدا مفعما بقيم ومبادئ الإنسانية.
وذكر أن الاحتفال بالأعياد الوطنية مثالا لوحدة الكويتيين وتماسكهم وتآزرهم في مواجهة المحن والتحديات على طول مسيرة وطننا العزيز، متمنيا من الله تعالى أن يعيد هذه المناسبات السعيدة على الكويت وأهلها بالمزيد من الرخاء والأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.