محمد الدشيش
اكد مرشح الدائرة الرابعة راشد بورسلي ان هناك وجهات نظر كثيرة يحملها من ابناء الدائرة على عاتقه ومن ضمن اولوياته في حال وصوله للمجلس البلدي، مشيرا الى انه سيكون صوت الشعب في المجلس البلدي.
واشار في ندوته الافتتاحية مساء امس الاول وسط حضور كثيف الى ضرورة دعم ومؤازرة وسائل الاعلام في عملية تثقيف ورفع مستوى الوعي للمواطنين في الامور البيئية والصحية وفي قضايا النفايات وغيرها من القضايا الحساسة التي تنشأ احيانا من جهل الآخرين بكيفية التعامل معها. وقال انه اداري وليس مهندسا ولابد من حل كل القضايا الادارية والفنية، كذلك بعيدا عن الحلول الترقيعية، مؤكدا اهمية النظر الى الخريطة الادارية تحديدا بعين الاعتبار وإصلاحها.
ورفض بورسلي ان يتم اختيار اعضاء المجلس البلدي بعيدا عن الكفاءة وعن السيرة الذاتية التي تحدد خبراتهم وانجازاتهم وتمكنهم من القيام بالادوار المطلوبة منهم معللا ذلك بأن الموضوع موضوع مصلحة بلد وليس مصلحة فرد.
وطالب بورسلي بلدية الكويت بتفعيل الدور الاعلامي ودور العلاقات العامة فيها من اجل توعية المواطنين وايصال الرسالة التي تحملها البلدية واهدافها، مشيرا الى انه اذا لم تصل الرسالة فعلينا تطبيق القانون ويجب ان يكون التطبيق صارما من اجل الارتقاء بجهاز البلدية وبالعمل البلدي.
وانتقد بورسلي الوضع الحالي لكيفية العمل من خلال المحافظات الست قائلا ان هناك ست محافظات، وهناك وكيل مساعد لا يملك كل الصلاحيات وتحته مجموعة ادارات وهذا امر شائك ومهم يجب ان يعاد النظر فيه فأمور البلدية يجب ان تكون لا مركزية في البلدية من اجل تسهيل العمل، كما انتقد بورسلي العدد الذي يتكون منه اعضاء المجلس البلدي قائلا ان عدد ابناء الدائرة وصل الى 58 الف ناخب ويمثلهم عضو واحد وهو عدد ليس كافيا بالتأكيد مطالبا بإعادة النظر في عدد الاعضاء من اجل الانجاز.
وطالب الناخبين والناخبات بمراقبة أداء اعضاء المجلس البلدي كل ثلاثة اشهر وان يحاسبوهم على اعمالهم ويقيموهم قبل انتهاء 48 شهرا من عضويتهم، فعضو بلا انجاز ليس منه جدوى ولا فائدة، مؤكدا ان الانجاز والقرار من أولوياته في حال وصوله للمجلس البلدي.