أصدرت اللجنة التنفيذية لجمعية كليات الفنون في الجامعات العربية بيانا أدانت فيه العملية الارهابية التي استهدفت مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، حيث جاء بالبيان:
مهما تعددت محاولات زرع الفتن والحقد في بلداننا العربية، والتي أصابت الكويت الحبيبة بنزيف موجع، فلن تكون قادرة على فكفكة النسيج الوطني الرائع في حياتها.
سيرة الكويت تبقى الاكثر دالة الى ما نصبو اليه في معاشنا العربي ـ الاسلامي، هي متسامحة مع ناسها وبيئتها الاجتماعية وانتماءاتها الوطنية والعربية والاسلامية والانسانية، أثبتت تمايز عطاءاتها لعلومنا وثقافتنا وفنوننا، وأرست تجارب رائدة لاستيلاد أحلامنا المقترنة بسياقات التنوير المعاصر والاكثر تمايزا في حياة الكويت ستبقى سمات انسانيتها الاسلامية.
مهما أجادوا في ادارة شؤون القتل والفوضى ونشر الفكر الضال المشوه لسمعة ديننا الحنيف، ولو أظهروا مدى قدراتهم الظلامية والتخريبية، ومهما ابتكروا من أساليبهم الوحشية، ولو حاولوا تخويف شعب الكويت المسالم وقيادته الحكيمة، فلن يستطيعوا اصابة ارادة الكويت ودورها وحقائقها.
ستبقى الكويت منارة للعرب والمسلمين وللثقافة والابداع، وستستمر بابتكاراتها في رفد وعينا العربي ـ الاسلامي بأنسنة معاني وجودنا وفي الاختيار الواعي لمسارات تطورنا وازدهار مجتمعاتنا.
لا وظيفة لهذه الاعتداءات الهمجية سوى الاساءة للاسلام والمسلمين واشعال نار الفتنة المذهبية ونشر الفكر الضال والمتناقض كليا.