عبرت جمعية إحياء التراث الإسلامي عن إدانتها للحادث الإرهابي الذي استهدف الابرياء في مسجد الإمام الصادق، مؤكدة وقوفها الكامل وتأييدها لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، والحكومة في جهودها الكبيرة لدرء الفتنة ومواجهة التطرف والإرهاب في جميع صوره.
كما أكدت الجمعية على حرمة القتل وسفك الدماء البريئة، فقتل النفس الواحدة بغير حق في نظر الشرع يعادل قتل الناس جميعا، وكما أخبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما».
وشددت على أن ما حدث من تفجير أزهقت فيه الأرواح، وسقط فيه العديد من الجرحى، هو جريمة توجب القصاص والعقوبة، ويعد هذا الفعل إساءة للإسلام وإلى مبادئه السامية وتشويها لصورته الناصعة وانحرافا عن المنهج الصحيح.
وتحث الجمعية الجميع على لزوم التكاتف وعدم التفرق والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير والحكومة لحين كشف المجرمين والأخذ على أيديهم وانقاذ البلاد من شرهم.
وفي الختام نتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلدنا الكويت، وان تكون أرض أمن وأمان، وواحة للخير، ومستقرا للدين والمؤمنين، وأن يقيها أميرا وحكومة وشعبا الغوائل والفتن والشرور، والحمد لله رب العالمين.