-
الشحومي: لقد فجعنا بما حدث من عمل إرهابي لا يمت للإسلام بصلة وهو تصرف أهوج أقدم عليه معتوه يحمل أفكاراً إجرامية
-
الكاظمي: نحن أبناء وطن واحد والكويت تجمعنا والإرهاب لن يفرقنا
مبارك الخالدي أحمد السلامي
تواصلت ردود أفعال الرياضيين حول ما تعرض له مسجد الإمام الصادق من عمل إرهابي يوم الجمعة أودى بحياة العشرات من الشهداء والعشرات من الجرحى من أبناء وطننا الغالي.
الشحومي: عمل جبان ودنيء
في البداية استنكر رئيس مجلس إدارة نادي القرين السابق المحامي أحمد الشحومي العمل الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق وراح ضحيته عدد من الأبرياء وأصيب فيه عدد كبير من المصلين قائلا: لقد فجعنا بما حدث من عمل إرهابي لا يمت للإسلام بصلة، وهو تصرف أهوج أقدم عليه معتوه يحمل أفكارا إجرامية، ويمتلك نزعة انتقامية وأراد من خلال عمله المخزي أن يدق إسفينا بين السنة والشيعة من أهل الكويت المتآخين والمتعاضدين مع بعضهم البعض والذين رفضوا أن ينصاعوا للفتنة الطائفية البغيضة التي أراد لها أن تكون سببا في تفرقة أبناء الكويت.
وأضاف: الكويت ومنذ بداية نشأتها وكل الكويتيين متعاونين مع بعضهم البعض، بل ومتعايشين في سلام دون أن يكون هناك فرق بين شيعي وسني أو الحضر والبدو بل ونتشارك في أفراحنا ونتقاسم أحزاننا مع بعضنا، ولم ينجح الغزو الصدامي في تفريقنا، واليوم يسعى بعض المرضى من ذوي الأفكار المسمومة إلى ضرب وحدتنا بعمل دنيء فشل في تفريقنا.
الكاظمي: خائن أراد تفريقنا
من جهته، استنكر رئيس مجلس إدارة النادي العربي جمال شاكر الكاظمي العمل الإرهابي الذي اقدم عليه أحد المجرمين من حملة الفكر التكفيري في مسجد الإمام الصادق قائلا: نستنكر وبشدة هذا التصرف الأهوج الذي أقدم عليه أحد الإرهابيين الذين لا يريدون لهذه البلاد أن ينعم بالأمن والاستقرار، وقام بعمل يندى له الجبين ولا يقدم عليه إلا عميل خائن أراد من خلال تفجير المصلين تعكير صفو استقرارنا إلا أننا لن نسمح له ولغيره بأن يفريقنا فنحن أبناء وطن واحد والكويت تجمعنا والإرهاب لن يفرقنا.
وقال: ان الكويتيين سنة وشيعة متآخون ومتحابون وينبذون أي تصرف إرهابي يحاولون من خلاله ضرب وحدتنا أو شق صفنا، وسنكون سدا منيعا في محاربة أصحاب التطرف لوقف نزيف أفكارهم الإرهابية التي يريدون من خلالها تسميم أفكار شباب الكويت وزرع الفتنة التي تعتبر بابا من أبواب الهلاك، وستكون الكويت مقبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها.
وعزى جمال الكاظمي اسر الشهداء الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابي، وتمنى السلامة للمصابين الذين تعرضوا للأذى جراء التفجير الغادر.
الحمود: الكويت عصية على الفرقة
وفي السياق ذاته، أدان رئيس مجلس إدارة اتحاد الطاولة الشيخ مالك الحمود الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الإمام الصادق خلال أداء صلاة الجمعة.
وقال الحمود في بيان للاتحاد ان الإسلام بريء من مثل هذه التصرفات والسلوكيات التي تتنافى مع كل القيم والتعليمات والاعراف والأديان والعقل السوي.
واضاف باسمي وباسم جميع منتسبي اتحاد كرة الطاولة نعزي حضرة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين وذوي الشهداء داعين الله ان يلهمنا الصبر والسلوان ويتغمد الشهداء بواسع رحمته ويعجل بشفاء الجرحى والمصابين.
وأكد الحمود ان هذه الجريمة النكراء لن تؤثر على النسيج الاجتماعي، وقال ستكون عاملا للقوة والتلاحم بين كل أبناء الشعب الكويتي وسنرد كيد الإرهابيين في نحورهم ونؤكد لهم ان الكويت عصية على الفرقة.
الجزاف: الكويتيون لحمة واحدة لا تفرقهم الفتن
ومن جهته، اكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق فيصل الجزاف ان التفجير الإرهابي عزز الوحدة الوطنية واثبت ان الشعب الكويتي متماسك أمام المحن كما حصل إبان الغزو الغاشم عام 1990 والكويتيون اكبر من ان تفرقهم الفتن البغيضة، وأضاف: حسبي الله على من قام بالعمل الإجرامي في يوم فضيل وشهر فضيل لقد تألمنا كثيرا لما حدث وهو يعكس ما حذرنا منه في مجالسنا بأن النفس الطائفي بغيض وان الكويت ليست ببعيدة عما يجري في الإقليم والكويت طوال تاريخها لا تعرف الفرقة وشعبها مسالم ومتعايش بسلام دون تعصب أو مذهبية ولذلك فالحديث الطائفي مرفوض وعيال الكويت سنة وشيعة متحابون ومتعايشون ولكل منهم الحرية المطلقة في مفاهيمه الدينية دون التخطي على الآخر.
وقال الجزاف ان تواجد صاحب السمو الأمير في قلب الحدث وفي وقت قصير دليل كبير على تعاضد الكويتيين ورسالة جاءت من سموه في وقتها لأبناء شعبة ودليل إثبات قوي على ان الكويتيون لحمة واحدة لا تفرقهم قضايا الفتنة البغيضة، وأشار الجزاف الى الواقع الإقليمي وقال ان المراقب للأحداث في الأشهر الأخيرة والتي أخذت منحى خطيرا يدرك اننا امام مخاطر كبيرة وتماسكنا هو المطلوب للتوجه الى بر الأمان وما المبادرة في إقامة مجلس العزاء في مسجد الدولة الكبير إلا دليل على اللحمة الوطنية لهذا الشعب، وطالب الجزاف بمحاربة الأفكار الضالة وقال: للحفاظ على ابنائنا ومستقبل الكويت لا بد من التكاتف والالتفاف حول الكويت وقيادتها وترك الفرقة والتعصب لان القادم خطر جدا وعلينا الانتباه لما يجري في الدول الاخرى.
معرفي: الكويت حصنا منيعاً
ومن جهة أخرى، أكد أمين السر العام بنادي القادسية رضا معرفي أن التصرف الجبان الذي أقدم عليه الإرهابي في تفجير مسجد الإمام الصادق ما هو إلا عمل خسيس لا يقدم عليه إلا جبان ارتضى لنفسه الذل والهوان، وأراد من خلاله تمزق الوحدة الوطنية لأبناء الكويت الذين لم تفرقهم أشد المحن وأصعبها وأعتاها المتمثلة بالغزو الصدامي في أغسطس من العام 1990 والذي جاء رد الكويتيين قاطبة بتعاضدهم وتكاتفهم ضد الغازي ورفضهم الانصياع لجيشه الغادر.
وأضاف: الكويت ستبقى عصية على أولئك المتطرفين من حملة الفكر الإرهابي، الذين لا يؤمنون إلا بما يعتقدون به، ولا يتبعون إلا ملتهم، ولا يفكرون في تبعات أعمالهم الإجرامية سواء على المجتمع أو على أسرهم أو حتى على الدين الإسلامي الذي يعملون على تشويه صورته السمحة بأعمالهم الإجرامية التي باتت تشكل خطرا على المجتمع، وسنواجهها بحسم وشدة ونكون أمامها حصنا منيعا.
الكريباني: جريمة نكراء يندى لها الجبين
أدان مدير إدارة مكتب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة د.مساعد الكريباني التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر قائلا: لقد فجعت الكويت بحضرها وباديتها، سنتها قبل شيعتها بنبأ تفجير المسجد الذي يحتضن المصلين من المؤمنين الصائمين الذين لبوا نداء «حي على الفلاح» على يد أحد المخربين الذي يحملا فكرا إرهابيا لا يمت للإسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ليقدم على فعلته النكراء بمسلمين مسالمين وعزل.
وأضاف: لي رسالة أوجهها إلى كل إرهابي «في الكويت لدينا من الإيمان ما يذهلك ومن الألفة ما يحيرك ومن الحب ما يؤلمك ومن الوحدة ما يحزنك وكلنا على قلب واحد» والأفعال الارهابية التي قمتم بتنفيذها لن تزعزع وحدتنا ولن تكون سببا في تفرقتنا، بل كلنا سنقف سدا منيعا أمام مخططاتكم التخريبية، وستبقى الكويت واحة أمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.
الفهد: «الأولمبي الآسيوي» يدين التفجير الإرهابي
أدان رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق في الكويت وأوقع العشرات من القتلى والمصابين من المدنيين الآمنين.
ونقل المجلس الأولمبي الآسيوي في بيان صحافي عن الشيخ أحمد الفهد قوله: «أتقدم باسم الأسرة الأولمبية والرياضية الآسيوية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى الحكومة والشعب الكويتي وأسر الضحايا بأخلص التعازي بهذا المصاب الجلل».
وأضاف الفهد ان الأسرة الأولمبية الآسيوية آلمها هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع جميع القيم الإنسانية والذي يخالف المبادئ السامية للرياضة التي تدعو الى نشر المحبة والسلام والأمن والأمان بين الشعوب.
وأكد حرص المجلس الأولمبي الآسيوي على نبذ جميع أشكال العنف والإرهاب، لاسيما التي تطول المدنيين الآمنين، متمنيا للكويت قيادة وشعبا دوام التقدم والازدهار وأن ترفل بالأمن والأمان.
«الأولمبية» تعزي الأمير والشعب
ببالغ الحزن والأسى تتقدم اللجنة الأولمبية والحركة الرياضية في الكويت بصادق التعازي إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي الأصيل بكل أطيافه في استشهاد مجموعة من أبناء وطننا الحبيب جراء عمل عدواني خسيس استهدف شق الوحدة وشرذمة الأمة من خلال تفجير بيت من بيوت الله في جريمة لا يمكن أن تصفها الكلمات ولا أن تسعفنا الحروف لصياغة تعبير حقيقي عن حجم الألم الذي فجرته هذه الجريمة الدنيئة في نفوس كل فرد من أبناء هذا الوطن.
إن اللجنة الأولمبية إذ تستنكر وتدين هذه العملية القذرة بكل أبعادها الطائفية فإنها تؤكد على ضرورة تكاتف أبناء الكويت وتضامنهم كما عبروا عنها في مواقف سابقة حيث خرج الشعب منها أكثر تماسكا وقوة وإرادة في مجابهة وإفشال مخططات بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد لتكون الوحدة الوطنية هي العنوان الدائم الذي ينضوي تحته الجميع لتبديد كل أسباب تأجيج النعرات الطائفية وكل ما يساهم في اضعاف التكاتف والتلاحم الذي ظلت اطياف المجتمع الكويتي تستظل به، منذ نشأة الكويت.
إن اللجنة الأولمبية إذ تشدد على أهمية الالتفاف تحت راية الوطن بقيادة ربان سفينتنا صاحب السمو الأمير فإنها تعلن انطلاقا من ثوابتها وقيمها في التضامن مع كافة ابناء الوطن الحداد على شهداء الوطن عبر تعليق انشطتها لمدة ثلاثة أيام، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل شهداءنا ويدخلهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء على مصابي هذه الجريمة النكراء وأن يدرأ عن بلادنا السوء وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميرهم.. اللهم امين.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
الشريع: المحن لا تزيد الشعب الكويتي إلا ترابطاً
حامد العمران
أدان رئيس مجلس ادارة نادي القرين م.أحمد الشريع العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، لافتا الى أن وقفة الكويتيين بمواجهة هذا العمل الإجرامي تجسد وحدتهم الوطنية وتعكس التفافهم حول صاحب السمو الأمير والقيادة الكويتية التي كان لتحركها السريع ابلغ الأثر وعكس حكمة في مواجهة الفتنة المحدقة بالكويتيين.
واكد الشريع ان المحن لا تزيد الشعب الكويتي الا ترابطا وحبا، داعيا الجميع الى التكاتف من اجل الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب البغيض.
واضاف: بالنيابة عن اعضاء مجلس الادارة وأسرة نادي القرين أتقدم بخالص العزاء الى اسر الشهداء والى اهل الكويت عامة وأسأل الله ان يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
الذياب: الكويت ستظل دار أمن وأمان
حامد العمران
أكد أمين السر العام لاتحاد كرة اليد بدر الذياب ان الكويت ستظل دار أمن وأمان مهما حاول والإرهاب والحساد العبث فيها وسيظل هذا الشعب صامدا في وجه الأعداء والإرهاب مهما سولت لهم أنفسهم وسنظل اسرة واحدة وقلب واحد فالغزو العراقي الغاشم كان دليلا على تكاتفنا وتعاضدنا، وانتماؤنا لهذه الارض الطيبة اكبر من هؤلاء الذين يحاولون اللعب على اوتار الطائفية والقبلية.
وتابع: حب الكويت مغروس في دمنا وعروقنا ولن يستطيع كائن من كان ان يفرق هذا الشعب الأصيل الذي شرب حب الكويت من حليب أمه وبتنا كلنا صف واحد خلف قائدنا وسنضحي بالغالي والنفيس من اجل تراب هذا الوطن.
وأضاف الذياب ان هذا الفعل الآثم لن يزيدنا الا اصرارا بالوقوف امام هؤلاء المجرمين ودحرهم وستظل الكويت بلد الأمن والامان وسيظل شعب الكويت على العهد باقي لا فرق بين سني وشيعي ولا بين حضري وبدوي فمن عاش وتربى في هذا البلد لن يؤمن الا بالله والوطن والأمير، مشيرا الى انه الشهب الكويتي على اتم الاستعداد بالتضحية بدم أبنائه من اجل الظفر بالوحدة الوطنية.
الهاجري: العمل الإجرامي الجبان لن ينال من وحدة الشعب
طلال الفهد: آلمنا ما حدث في مسجد الإمام الصادق
أبّن رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد في تصريح صحافي شهداء الوطن قائلا: «لقد آلمنا ما حدث في مسجد الإمام الصادق من جريمة نكراء يقشعر لها البدن ويرفضها الشعب الكويتي بكل أطيافه».
وأكد الشيخ طلال الفهد ان ما أقدم عليه هذا الانتحاري لن يؤثر بوحدة صف أبناء الوطن بل سيزيدهم لحمة وجعلهم صفا واحدا خلف قائد مسيرتنا والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال ان تواجد سموه بموقع الحادث الأليم ووقوفه إلى صف أبنائه في المسجد بعد وقت قصير من وقوع هذه الجريمة النكراء جاء «ليقطع دابر كل من تسول له نفسه دق اسفين الفتنة والفرقة في الكويت الغالية»، متضرعا للبارئ عز وجل ان يرحم شهداء مسجد الإمام الصادق وأن يشفي المصابين وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل قيادتها الحكيمة.
وفي السياق ذاته، أعلن سكرتير عام الاتحاد سهو السهو ان مجلس إدارة الاتحاد قرر إيقاف نشاط الاتحاد لمدة 3 أيام حدادا على شهداء مسجد الإمام الصادق.
بدوره، أعلن رئيس نادي المعاقين شافي الهاجري عن إلغاء الدورة الرمضانية الرياضية لألعاب المعاقين التي كان من المقرر ان تبدأ اليوم الأحد بمشاركة عدد من الأندية الخارجية، وذلك حدادا على أرواح شهداء الوطن.
وأكد الهاجري ان هذا العمل الإجرامي الجبان لن يستطيع ان ينال من وحدة أبناء الشعب الكويتي بدليل هذه الوقفة الشجاعة من كل أطياف الشعب ضد هذا الاعتداء الأليم والتي تجسدت بتواجد صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وكل قيادات الدولة بمكان الحادث وزيارة المصابين.
من جهته، تقدم رئيس نادي الرماية م.دعيج العتيبي بأحر تعازيه لمقام سمو الأمير وسمو ولي العهد ولذوي الشهداء على هذا المصاب الجلل، مؤكدا ان وقوف المجتمع الكويتي صفا واحدا خلف قيادته في إدانة هذا العمل الإرهابي هو ابلغ رد على نوايا هؤلاء المجرمين.
وأعلن ان النادي قرر إيقاف نشاطه الرياضي والاجتماعي لمدة 3 أيام حدادا على الشهداء، كما ألغى النادي مأدبة العشاء التي كان من المقرر ان يقيمها على شرف أعضائه اليوم الأحد بمناسبة حلول شهر رمضان، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الوطن وأن يشفي المصابين.
من جانبه، أكد أمين سر نادي الهجن ربيح العجمي ان هذا العمل المجرم الذي استهدف مسلمين كانوا يؤدون صلاتهم لن يحقق أهدافه في ضرب الوحدة الوطنية التي ازدادت تلاحما اليوم تحت ظل القيادة السياسية الحكيمة للكويت، داعيا الله عز وجل ان يرحم شهداءنا ويحفظ بلادنا من اي مكروه.
بدوره، أعلن نائب رئيس النادي للألعاب الذهنية فواز خالد الخطيب عن إيقاف الأنشطة الرياضية للنادي 3 أيام تقديرا لمشاعر الحزن والأسى التي عمت أرجاء الوطن بفقد أبنائه واستشهادهم وهم صائمون مصلون بسبب هذا العمل الجبان، مؤكدا ايضا إيقاف بطولة فيشر السادسة المتواصلة للمدة نفسها وللسبب ذاته.
البسام: عمل إجرامي شنيع
مبارك الوقيان
أكد بسام البسام نائب رئيس مجلس إدارة نادي القادسية ان العمل الإجرامي الشنيع الذي قام به احد المجرمين لن يعكر صفو العلاقة المتينة فيما بين الشعب الكويتي المتماسك خلف قيادته الحكيمة.
وقال البسام: مما لا شك فيه أن ما حصل من تفجير لمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وراح ضحيته عدد كبير من الأبرياء يعتبر مصيبة في بلد لم يتعود على مثل هذه الأمور الشنيعة والدخيلة على ديننا الإسلامي، خاصة أن الكويتيين بجميع أطيافهم عرف عنهم حبهم الكبير لبعضهم البعض ولا يوجد هناك فرق بين السني والشيعي ولا البدوي والحضري، وبالتالي فإن أي محاولة مهما كانت نتائجها لن تعكر صفو هذا التلاحم الكبير فيما بين الشعب الكويتي الواحد تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتقدم البسام بخالص العزاء من اسر الشهداء الذين لقوا حتفهم وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
«البحري»: الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة
عبر النادي البحري الرياضي الكويتي في بيان له عن إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة الإرهابية البشعة التي حدثت في صلاة الجمعة بمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، والتي راح ضحيتها عدد من المصلين الأبرياء الذين نحتسبهم شهداء عند رب العالمين، ونسأله تعالى الشفاء والسلامة للمصابين والجرحى.
وقال النادي في بيانه صدر عن مجلس الإدارة إنه إذ يعزي أسر الشهداء، فإنه يؤكد في الوقت نفسه ومن منطلق مسؤولياته ودوره الوطني على ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة لتعزيز وحدة الصف والتلاحم والتعاضد، ولتفويت الفرصة أمام كل من يحاول شق وحدة الصف، وبث روح الفرقة والشحناء والبغضاء بين أبناء هذا الوطن الغالي وبين المسلمين جميعا، ويؤكد أيضا ثقته الكاملة بتجاوز هذا العمل الإجرامي البشع الخطير إلى المزيد من التعاضد والتآلف والوحدة، والوقوف صفا واحدا خلف قائد مسيرتنا صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وبذل كل ما يمكن بذله من أجل المحافظة على أمن وأمان واستقرار كويتنا الغالية وشعبها الوفي وكل من يعيش على أرضها الطيبة، ومن أجل أن يبقى هذا الوطن العزيز المسالم دائما وأبدا واحة أمن ورفاه واستقرار، وبلد خير على الجميع.
واختتم النادي بيانه داعيا الله أن يحفظ الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي من كل مكروه وأن يرد رد كيد الحاقدين في نحورهم.
وكان أمين السر العام في النادي خالد الفودري قد صرح بأن النادي قرر إيقاف جميع أنشطته وفعالياته الرمضانية لمدة ثلاثة أياما حدادا على أرواح شهداء مسجد الإمام الصادق، وأن الإيقاف بدأ اعتبارا من يوم الجمعة.
المنصور يستنكر الحادث الإرهابي
استنكر رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي وقع بمسجد الإمام الصادق.
وأكد المنصور ان هذا العمل الذي قامت به مجموعة من أصحاب الفكر المتطرف ممن انعدمت ضمائرهم وغاب عنهم المنهج الإسلامي القويم الذي يدعو إلى التسامح والرحمة لن يزيد أهل الكويت بكل طوائفهم وانتماءاتهم إلا قوة وصلابة في مواجهة كل من تسول له نفسه العمل على إحداث فتنة أو شق الصف.
وقال المنصور: ستظل الكويت آمنة ومستقرة وأبية قادرة بإذن الله تعالى ثم بعزيمة أهلها وتلاحمهم على التصدي لكل خسيس وجبان يحاول زعزعة أمن وأمان الوطن وترويع المواطنين.
وتقدم المنصور بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيا المولى عز وجل في تلك الأيام المباركة ان يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على كل مصاب في هذا الحادث الأليم بالشفاء العاجل.
العبدالله: عمل جبان.. والكويتيون أسرة واحدة
مبارك الوقيان
عبر الشيخ خالد العبدالله رئيس اتحاد الكراتيه عن حزنه الشديد للحادث المؤلم الذي حدث ظهر امس الاول في مسجد الامام الصادق، ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين واصابة عدد آخر ممن كانوا يؤدون صلاة الجمعة.
وقال العبدالله لـ «الأنباء» ان ما حدث من تفجير لا يمكن ان نصفه الا بأنه عمل جبان بكل ما تحمله الكلمة من معنى نتيجة فكر ضال اراد ان يزعزع الشعب الكويتي المعروف عنه تكاتفه وتعاضده بجميع شرائحه تحت قيادة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه.
وأضاف قائلا: مهما حاول هؤلاء الشرذمة تعكير صفو الشعب الكويتي فسيظل متماسكا ومتمسك بقيادته الحكيمة وهذا ما شاهدناه بعد وقوع الحادث بثلث ساعة عندما تواجد صاحب السمو الامير في مسجد الامام الصادق ليتابع شخصيا آخر التطورات، وهو ما يعد أمرا غير معهود في العديد من الدول عندما يتواجد الرجل الاول في موقع الحادث الذي شهد تفجيرا خطيرا.
وتقدم العبدالله بالتعازي الى اسر الشهداء، سائلا المولى عزّ وجلّ الله أن يسكن الشهداء فسيح جناته ويشفي المصابين ويعودون الى اهاليهم وهم بصحة وعافية.
النادي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية يلغي إقامة المهرجان الرمضاني
بسم الله الرحمن الرحيم: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وثقة بصلابة وحدة اهل الكويت يتقدم الشيخ احمد الداود السلمان الصباح رئيس مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية لمقام صاحب السمو الأمير المفدى ولأسر شهداء الحادث الاليم الذي اصاب كل الشعب الكويتي بالتفجير الآثم لمسجد الامام الصادق بأحر التعازي والمواساة سائلا المولى العلي القدير ان يرحمهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، كما يدعو الله ان يعجل بشفاء المصابين.
وأضاف الشيخ احمد الصباح ان ما حدث على يد الارهابيين الآثمين لن يشق صف اهل الكويت الذين جبلوا على التعاون والتعاضد فيما بينهم ولا تفرقهم النوائب مهما كبرت وعظم اثرها.
وجدد الشيخ احمد العهد باسمه واخوانه اعضاء مجلس ادارة النادي وجميع أعضائه ومنتسبيه العهد لأميرنا الغالي الذي شهد العالم بأسره بانه قائد العمل الانساني، بأن شباب الكويت سيظلون حصنا منيعا امام امواج الارهاب وسيقفون صفا واحدا يدا بيد لتظل الكويت واحة الامن والامان.
وقد اعلن سعادته عن قرار الغاء النادي تنظيم المهرجان الرمضاني لهذا العام تضامنا مع اسر الشهداء والجرحى، سائلا المولى العلي القدير ان يديم الوحدة الوطنية بين ابناء الكويت وتظل ارضا للخير والمحبة وان يعين الحكومة الرشيدة في عملها الدؤوب لتقفي اثر المجرمين وانزال اشد العقوبة بهم.
المرزوق: الإرهاب لن يفتّ من عضدنا
مبارك الخالدي
طالب رئيس مجلس اداره نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق الجميع بالوقوف خلف صاحب السمو الأمير والكويت التي تمر بظرف صعب واستثنائي.
وقال المرزوق ان الارهاب لن يفت من عضد الكويتيين وتكاتفهم والتاريخ مليء بالشواهد والحوادث الدالة على المعدن الأصيل للشعب الكويتي ووقوفه المستمر خلف قيادته.
وأضاف ان الجريمة النكراء التي حدثت لمسجد الامام الصادق مستنكرة في كل الاعراف والقيم وليست من الدين ولن يسمح الشعب الكويتي للمتربصين بتفتيت النسيج الاجتماعي لهذا الشعب الذي جبل على التعايش السلمي والمحبة.
وقدم المرزوق تعازيه لأسر الضحايا وقال نتقدم بخالص العزاء لذوي الشهداء وتمنياتنا بالصحة والسلامة للمصابين وأن يجنب الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه.