شعر
يا والِدَنا
شعر: محمد جمال عمرو
|
. |
|
الشاعر محمد جمال مع الزميل طارق البكري في الاردن |
نحنُ الأطفالَ نُحيّيكَ.. يا شيخ صباحْ
يرعاكَ اللهُ ويحميكَ.. يا شيخ صباحْ
٭ ٭ ٭
في ظِلِّكَ عِشْنا بأمانِ
وعَلا بُنيانُ الأوطانِ
يا قائدَ عَمَلٍ إنساني
يا شَيخ صباحْ
٭ ٭ ٭
وكويتي صَرْحٌ ومَنارٌ
للعملِ الإنساني دارٌ
جودٌ وعطاءٌ وفَخارٌ
بالشَّيخِ صباحْ
٭ ٭ ٭
للعِلْمِ ارتفَعَتْ راياتُ
فِكْرٌ .. فَنٌّ .. وثقافاتُ
وشَدَا أولادٌ وبناتُ
للشّيخِ صباحْ
٭ ٭٭
يا والِدَنَا.. نِعْمَ الوالِدْ
ذكْرُكَ يبقى فينا الخالِدْ
ونُغنِّي بالصَّوتِ الواحِدْ
يا شيخ صباحْ
أبنائي الصغار
اقرأ
أول كلمة نزلت من القرآن الكريم يا أحبائي كلمة «اقرأ»، مما يدل على مكانة هذه الكلمة وقوتها، وأنها واجب عملي على كل إنسان فقيرا كان أو غنيا، كبيرا أو صغيرا.. فالقراءة حياة، والقراءة إيمان.. وهي تفتح أمام القارئ آفاق الفكر والعلم والفلسفة.. ولا يمكن لإنسان مهما أوتي من صحة وقوة وعقل أن يبتكر وأن يرتقي من دون القراءة. لذا علينا أيها الأصدقاء أن نعود أنفسنا على القراءة المتواصلة، وفي كل مكان وزمان، وأن نجعل من القراءة هدفا من خلاله نحقق الكثير من الأهداف المفيدة، لنرتقي ونتعلم.
ومن الجميل أن الكويت تضم الكثير من المكتبات العامة المجانية، وأندية القراءة المتعددة، فضلا عن القراءة المدرسية المفيدة.. ليكن شعارنا دائما.. اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ.
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل: [email protected]
هل تعلم
«غراس».. سور يحمي الصغار قبل الكبار
٭ هل تعلم أن «غراس» تعد من أبرز المشاريع الكويتية المهمة في البلاد وتشكل سورا منيعا يحمي الصغار قبل الكبار.
٭ فـ «غراس» مشروع توعوي طويل الأمد، هدفه تعزيز القيم المرتبطة بمقاومة المخدرات، من خلال حملات إعلامية وإعلانية مصممة بشكل علمي مدروس، كما تعد مرحلة جديدة في مقاومة المخدرات، تتكاتف فيها الجهود وتتضافر من خلاله المساعي وتتوحد عبره كل الطاقات.
٭ وما كان لمسيرة «غراس» أن تمضي في طريقها قدما، أشد عزما وقوة.. دون أن تثابر على العمل ليل نهار من أجل أهدافها التي أخذت على عاتقها تحقيقها منذ لحظة تأسيسها رسميا قبل أكثر من عشر سنوات.
٭ وهل تعلم أن أهداف «غراس» تركز على ما يلي:
ـ بناء سور قيمي يحمي المجتمع من آفة المخدرات.
ـ تشكيل مصدر توعوي طويل الأمد يحقق مفهوم الاستمرارية في التأثير الوجداني.
ـ صياغة خطاب إعلامي جديد يحاكي طبيعة الشرائح المستهدفة وعوامل التأثير فيها.
ـ توفير أداة علمية للمجتمع تمكنه من قياس قدرته على حل مشكلة المخدرات.
ـ إيجاد مرجعية معرفية لأفراد الأسرة تمكنهم من التعامل مع المشكلة والتصدي لها مبكرا.
ـ تحقيق البعد التكاملي بين الجهد الرسمي والأهلي في مواجهة المخدرات.
ـ إبراز دور الجهات الأهلية المتصدية لمشكلة المخدرات.
حزايتنا
قصة: د.طارق البكري
خرجت مع أبي وأمي في رحلة إلى شاطئ البحر.. وكان الطقس صحوا في الصباح.. وعندما وصلنا إلى شاطئ البحر، وضعنا بساطنا وأغراضنا فوق الرمل.. وبعد دقائق قليلة بدأت السماء تتلبد بالغيوم، وبدأت ريح باردة تتحرك وتشتد.. فخفنا أن تعصف الريح.. واقترح أبي العودة إلى البيت قبل أن تسقط الأمطار، فرجوته أن ننتظر قليلا.. قد تكون غيمة عابرة، لأن السماء في الصباح كانت صافية.. فوافق أبي على طلبي ويا ليته لم يوافق.
وما هي إلا لحظات حتى هبت ريح عنيفة قلبت كل أشيائنا ورمتها بعيدا.. فممدنا أجسامنا على الأرض لأننا لم نتمكن من الوقوف ومواجهة الريح العاصف.
وصرت أزحف على الأرض لأمسك بأغراضي وألعابي حتى لا تطير مع الهواء، لكني لم أتمكن من ذلك.. فقد كانت الريح أقوى مني.
رآني أبي أحاول إنقاذ ألعابي فزحف هو أيضا وأمسك كيسا كبيرا وصار يحمل ألعابي وهو متمدد على الأرض ويضعها في الكيس ويضم الكيس إلى صدره لكيلا يطير.
قضينا دقائق طويلة على هذه الحال حتى هدأت الريح فصاح أبي حتى نركض نحو السيارة، فحملنا ما تبقى من أمتعتنا وركضنا بكل ما نملك من سرعة.
وقبل أن نصل إلى السيارة بمسافة قصيرة أمطرت السماء بشدة وكأنها لم تمطر من قبل.. فألقينا أنفسنا داخل السيارة وثيابنا غرقى بماء المطر.
وما إن جلسنا في السيارة حتى انفجرنا بالضحك.
وانتظرنا نحو ساعة كاملة حتى هدأ المطر ثم عدنا إلى البيت من رحلة لم تكتمل.
لقد كنت سعيدا جدا لأنني لم أفقد كل ألعابي التي أخذتها معي.
الأخطبوط المشاغب الذكي
قصة: د.طارق البكري رسم: أحمد فايد
عاش الأخطبوط الصغير سعيدا مع مجموعة من إخوانه الأخاطيب في بيت جميل واسع في أعماق البحار.
كان لونه مثل المرجان الأحمر، ولم يكن إخوته ولا كثير من رفاقه بمثل لونه وجماله ومهارته في السباحة. أطرافه الثمانية متناسقة في أشكالها، رشيقة في حركاتها.. رأسه معتدل الحجم، يتراخى مع الماء، ويتدلى ويرتج كلما أسرع في السباحة. وكان يحرص على البقاء قريبا من بيته ولا يبتعد كثيرا عن إخوانه الأكبر منه عمرا وحجما. تدرب الأخطبوط الصغير على الدفاع عن نفسه.
وكان أخوه الأكبر حريصا على أن يدرب جميع إخوانه الصغار، فهم يبقون بمفردهم معظم الوقت، حيث يخرج أبوهم وأمهم بحثا عن الطعام الشهي اللذيذ. الأخ الأكبر تعلم الكثير من أبيه في وقت سابق، وهو الآن يعلم إخوته الصغار خوفا عليهم من الأخطار. وتعلم الأخطبوط الصغير أن يستخدم قواه وسرعته في الدفاع عن نفسه، لكنه لا يستطيع دائما الدفاع عن نفسه ضد من هو أقوى منه وأكبر حجما، لاسيما كائنات البحر المفترسة. وقد علمه أخوه كما علم إخوته فنون القتال وكيف يستخدمون أطرافهم الثمانية للدفاع عن أنفسهم، وكان يوصيهم بعدم التفرق والبقاء في جماعة الأخاطيب. لكن إذا جاء وحش كبير وكان أحدهم بمفرده، عليه أن ينطلق هاربا بسرعة من أمام الوحش المفترس.
غير أن سرعة الأخطبوط بطيئة مقارنة مع سرعة القرش مثلا.. فماذا عليهم أن يفعلوا وهم لا يملكون أسنانا مثل أسنان القرش.. ولا جسما جبارا مثل جسمه المخيف؟ أخبرهم أخوهم الأكبر أنهم يملكون سلاحا خطيرا لا يملكه أحد غيرهم.. ويمكنهم أن يحموا به أنفسهم وأن يجعلوا وحوش البحر تبعد عنهم. فرح الإخوة الصغار بذلك وسعدوا بما وهبهم الله من وسيلة تحفظ لهم حياتهم عند الخطر.
أخبرهم الأخ الأكبر أنهم يملكون وسيلة دفاع تطلق نوعا من الحبر الداكن اللون يمكن أن يتغير لونه بحسب المكان الذي يكونون فيه، وعندما يحدث عليهم هجوم ما ويفرون من أمام المهاجم، فإن عليهم أن يطلقوا هذا الحبر الداكن على الفور، فلا يستطيع المهاجم أن يلحق بهم بسهولة، وعندها يسهل الفرار رغم بطء حركتهم مقارنة بحركات المهاجم السريعة. وبدأ الأخ الأكبر يعلمهم كيف يطلقون هذا الحبر.. وأوصاهم بأن يستخدموه فقط عند الضرورة.. وأن لا يسرفوا في استخدامه. وكان يطلب منهم أن يتدربوا على استخدام هذا الحبر بإطلاق بضع قطرات ثم عليهم أن يفروا من المكان فيما تنتشر القطرات من خلفهم، كما أن هذه القطرات تغير لونهم فلا يعثر عليهم الخصم بسهولة.
كانت الأخاطيب الصغار تتدرب كل يوم على ذلك. الأخطبوط الأصغر سنا أعجبه هذا التدريب، وصار يطلق الحبر في كل مكان، يرسم به رسوما متعددة، يلون به بعض الصخور في قاع البحر.. يرسم على الرمال، وما أن يبدأ بالرسم حتى يمتزج لون الحبر مع الماء. وكان إخوته ينهونه على ذلك لكنه كان يبتعد عنهم ليلعب لعبته المفضلة.. وراح يستهلك كل الحبر الذي يملكه بوفرة ولم يستمع إلى نصيحة أخيه الكبير. وفي يوم وفيما كان الأخطبوط الصغير يلهو لوحده خلف بيته، فاجأه ثعبان بحري رشيق الحركة.. وكاد يفتك به لولا أن لطمه بأطرافه وأسرع بالسباحة يضرب الماء بعنف.
وقرر أن يطلق الحبر الداكن لكي يربك الثعبان من خلفه، لكن محاولته باءت بالفشل ولم يستطع إطلاق سوى بضع قطرات بعد أن نفد الحبر منه في لعبه ولهوه. أصيب الأخطبوط برعب شديد.. وشعر أنه هالك لا محالة.. صار يضرب الماء بقوة أكبر ودون وعي مترقبا أن يقبض عليه الثعبان ويعتصره بين لحظة وأخرى.. وبدأ يتخيل نفسه في فم هذا الثعبان الشرس.
وفي تلك اللحظة سمع إخوة الأخطبوط الصغير صوت ضربات أطرافه، وأدركوا أنها ضربات استغاثة. هبوا جميعا نحو الصوت، وهالهم منظر الثعبان فأطلقوا جميعا الحبر الداكن حتى اختلط بلون البحر، واضطر الثعبان للانسحاب بعد أن شعر بأن الخطر اقترب منه. رجعت الأخاطيب إلى بيتها واجتمعت بعد عودة الأب والأم.. وهنأ الجميع الأخطبوط الصغير على نجاته من أنياب ذلك الثعبان.
وقال له أبوه: «هذه المرة أنقذك حظك السعيد.. فهل ستقع في نفس المشكلة مرة أخرى؟».. لكن الأخطبوط المحظوظ كان ذكيا، ومنذ ذلك اليوم أصبح حريصا على حبره الداكن ولا يستخدمه إلا عند وقوع الخطر. ٭ نشرتها مجلة الأطفال «كونا الصغير» في عددها الثاني، ديسمبر 2014.
إبداع
أحمد طوسون يكتشف الطفولة في داخله
حاوره: د. طارق البكري
كاتب الأطفال المصري أحمد طوسون متعدد المواهب والهوايات، له خبرة طويلة في مجال الكتابة والتأليف، وفاز بالعديد من الجوائز في مجالات متعددة، ومنها كتبه المختلفة للأطفال.. نستضيفه اليوم في صفحة «أطفال الأنباء» في هذا الحوار السريع:
|
مع أبنائه . |
|
بين الأطفال الرائعين |
بداية عرف الأطفال القراء بنفسك؟
٭ اسمي أحمد طوسون.. كاتب مصري، أحب الكتابة للكبار وللصغار، ومن خلال الكتابة للأطفال أحاول اكتشاف الطفل الذي بداخلي.. حصلت على جوائز كثيرة في الكتابة للطفل، لكن الجائزة الحقيقية أن تقترب من عالم الطفولة الجميل.
متى بدأت الكتابة للطفل؟
٭ بدأت الكتابة للطفل بالصدفة.. كنت وما زلت أكتب للكبار.. لكن إذا كنت من محبي المرح فستستمتع أكثر وأنت تكتب للطفل.. الأطفال يتقبلون حتى دعاباتك السمجة.. روحهم تواقة إلى اللعب والمرح.. كانت قصتي الأولى بعنوان «حكاية الليل والنهار»، وفازت بجائزة المركز القومي للطفل في مصر.. تقريبا أغلب قصصي للأطفال فازت بجوائز عربية ومحلية.. لكنني لم أستنفد كل طاقتي بعد.. أحتاج إلى كتابة مختلفة لطفلنا العربي لم أخرجها بعد على الورق.
وماذا عن «أحلام السيد كتاب»؟
٭ هذه الرواية فازت بجائزة الدولة التشجيعية عام 2013 عن رواية الفتيان في مصر، وفي الحقيقة هي من أقرب الأعمال إلى قلبي لأنها تقترب من الأفكار التي تدور في رأسي عما نقدمه للطفل.. فأنا أعتقد أنها مناسبة لكل مراحل الطفولة وأنها تشجع قارئها على تنمية خياله بالإضافة إلى الاستمتاع بمغامرات الأبطال داخل النص.
هل تشعر أن الكتاب يحيا؟
٭ نعم، فللكتاب حياة، ومن المؤكد أن الكتاب أبقى وأخلد من حياتنا نحن البشر.. فالأفكار العظيمة التي غيرت وجه التاريخ لم نجدها إلا بين دفتي كتاب.
لديك مدونة بعنوان «حي بن يقظان»، هل اهتمامك بالطفل يتجلى على الانترنت؟
٭ أنا مولع بالقصص والحكايات الجميلة، وأردت أن يشاركني أطفال العرب القراءة.. القراءة هي الحل السحري لكل المشكلات.. كما أحلم بمحتوى عربي مناسب للأطفال على الشبكة العنكبوتية.. واعتقد أنني نجحت رغم ما أقتطعه من وقت وجهد لتحديثها الدائم على أن استقطب جمهورا لمتابعة الأعمال التي تنشر في المدونة.
ماذا تقول للأطفال من خلال جريدة «الأنباء»؟
٭ احلموا بالأفضل دائما.. وانشروا الحب بينكم لنغير العالم.
الاختلافات
بين الرسمين عشرة اختلافات حاول العثور عليها في أقل مدة ممكنة
المتاهة
لون