اسامة دياب
تعقيبا على زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير للبلاد بيّن السفير الالماني لدى البلاد أويجن فولفارت أن «وزير خارجية بلاده ناقش مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد العديد من القضايا الإقليمية والدولية وخصوصا الأزمات التي تمر بها المنطقة، بالإضافة إلى سبل تطوير الشراكة بين البلدين».
وحول ما إذا كانت هناك اتفاقيات جديدة تم توقيعها خلال الزيارة، أوضح فولفارت ان «الزيارة كانت مخصصة لمناقشة الأوضاع السياسية بشكل عام والأزمة الإنسانية في سورية ومحاولة إيجاد حلول للمساعدة في التخفيف من آثارها، والمساهمة في مساعدة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي لها»، متحدثا عن «استمرار الحوار مع الكويت بشأن الوضع الإنساني المتردي على الصعيد السوري كون الكويت رائدة في مجال العمل الإنساني بقيادة قائد الإنسانية، فضلا عن استضافتها لـ 3 مؤتمرات للمانحين لمساعدة اللاجئين».
وعن توقعاته لإمكانية إقامة مؤتمر رابع للمانحين وهل ستستفيد ألمانيا من التبرعات كونها تستضيف في حدود المليون لاجئ، قال فولفات «أموال مؤتمرات المانحين تخصص لمساعدة المنظمات الدولية التي بدورها تساعد المحتاجين في الإقليم والذين يعيشون في المخيمات في لبنان والأردن».