اعلن النائب د.ضيف الله أبورمية ان هناك شبهات محاصصة في تعيين الملحقين العسكريين الذي تم في الآونة الأخيرة موضحا ان هناك معلومات تفيد بأن وزير الدفاع ضرب بعرض الحائط توصيات الاستخبارات في التعيينات الاخيرة.
وقال ابورمية ان هناك شبهة في ان وزير الدفاع هو من فتح الباب لبعض النواب للتدخل في تعيينات الملحقين العسكريين وذلك عن طريق ترضيتهم وكسب ودهم عن طريق قبول توسطهم في التعيينات، موضحا ان الوزير اقحم تعيينات الملحقين العسكريين في التجاذبات السياسية من اجل حماية كرسيه تحسبا لأي استجواشب مرتقب.
وقال أبورمية انه في السابق كان وزير الدفاع لا يقبل ان يلتقي مع النواب الذين يريدون تنبيهه عن الاخطاء الواقعة في وزارته، وان هناك معلومات تفيد بأنه وبعد شعوره بأن خطواته تقترب من منصة الاستجواب خضع وفتح الابواب لبعض النواب ليس من اجل تنبيهه إلى الاخطاء بل من اجل تعيين الملحقين وفي الدولة التي يريدونها، متسائلا اين المصلحة العامة للبلاد؟ مؤكدا انه في حال صحة هذه المعلومات وصحة تعيين شخص عليه تهمة التخابر مع دولة اجنبية فهذه مصيبة ويجب ألا تمر مرور الكرام ان كنا فعلا نعشق الكويت وننشد امنها.
وحول تصريحات بعض النواب باتهامه بالتدخل في الشؤون العسكرية ودفاعهم عن وزير الدفاع، قال ابورمية: انا احترم كل زملائي ولا اسمح لنفسي بالتلفظ عليهم او اتهامهم، وذلك من منطلق الزمالة، موضحا ان الشعب الكويتي ليس شعبا مغفلا، بل هو شعب واع، ويعلم جيدا ماذا قال فلان؟ ولماذا قال؟ كما ان الشعب الكويتي قارئ جيد لما بين السطور، وهو الكفيل بالرد على ممثلينه في يوم من الايام.
وعن التدخل في الشؤون العسكرية قال ابورمية هذا من صلب عملنا وهو الرقابة، موضحا ان لجنة الداخلية والدفاع تجتمع كل فترة وتناقش تسرب القيادات الوسطى والترقيات، فهل يعد مناقشة هذه الامور في لجنة الداخلية والدفاع تدخلا في الشؤون العسكرية ام من صلب العمل؟ مطالبا من يتهمه بانه يتدخل في الشؤون العسكرية فعليه ان يقرأ الدستور جيدا.