قال رئيس الحملة الوطنية لمكافحة الغلاء مبارك الحربي اتجهت العديد من الأسر الى ترشيد مستلزماتها بعد موجة الغلاء وارتفاع الأسعار التي شهدتها المواد الغذائية خلال هذا العام، والتي ارتفع بعضها الى اكثر من 100% مقارنة بالعام الماضي، وجاءت تلك الخطوة من معظم الاسر ذات الدخلين المتوسط والمتدني بعد فشلها في الوفاء بتلبية حاجاتها بعد موجة الغلاء وثبات رواتب معظم الموظفين وعدم زيادتها بالشكل الذي يمكنها من مجاراة تلك الارتفاعات، التي بدأت تشكل مشكلة اخرى لدى تلك الفئة من الموظفين.
وتابع: تدور مخاوف لدى العديد من المستهلكين من استغلال وجشع بعض التجار خلال شهر رمضان واغراق السوق بمنتجات غير صالحة او رديئة بأسعار منافسة، مستغلين عدم قدرة البعض على شراء متطلباتهم، مطالبين بفرض رقابة شديدة من وزارة التجارة والشؤون للتصدي لعمليات الغش والتدليس.
وأثنى الحربي على إعلان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي رفض الوزارة لأي زيادة مصطنعة في اسعار السلع قبل وخلال شهر رمضان وهذا طمأن المواطنين واكد على جدية الحكومة في رفض اي تلاعب بأقدار المواطنين وقد اعلن العفاسي ان وزارة الشؤون تجري مخاطبات مع وزارة التجارة واتحاد الجمعيات بشأن ارتفاع الاسعار خلال شهر رمضان، مشيرا الى ان وزارة الشؤون تعمل جاهدة على هذا الموضوع.
وحذر من ارتفاع اسعار السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا ان وزارة الشؤون خاطبت الجهات المختصة بشأن هذا الموضوع، وسيتم متابعة اي تعد او تجاوز دون مبرر، قائلا: لن نسمح بأي زيادة خلال هذا الشهر الكريم، ونتمنى ان تكون الحكومة كلها العفاسي الذي ارضى جموع المواطنين والمقيمين.
وطالب الحربي بوضع حلول سريعة لارتفاعات اسعار المواد الغذائية، خصوصا التي دعمت من الحكومة وخفضت لفترة قصيرة، ثم عاودت الارتفاع بشكل جنوني.