تقدمت كتلة التنمية والاصلاح بالتهنئة الى أبناء الشعب الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعية الله العلي القدير ان يتقبل صيامهم وقيامهم وصالح اعمالهم.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة النائب د.فيصل المسلم: نذكر الحكومة بضرورة اصدار بيانها السنوي المتعلق بحرمة شهر رمضان المبارك وضرورة مراعاة مشاعر المسلمين والتأكيد على تجريم الافطار العلني والمجاهرة فيه مع محاسبة كل من يتجاوز ذلك وعلى ضرورة التشدد في تنفيذ القانون.
وطالب المسلم وزارتي التجارة والبلدية بتفعيل دورهما الرقابي في متابعة الفنادق والمطاعم والتأكد من عدم تقديمها وجبات غذائية خلال فترة النهار والتشدد في تطبيق قانون تجريم الافطار العلني وعدم تقديم الوجبات الغذائية والبوفيهات في فترة النهار خصوصا اننا سمعنا ان بعض الفنادق لا تطبق هذا القانون ولا تتقيد المطاعم في تلك الفنادق بتطبيق القانون بل بالعكس تقدم الوجبات الغذائية في فترة النهار وتسمح بالافطار العلني وهذا الامر غير مقبول ولا نسمح به ونطالب الجهات المسؤولة بتفعيل دورها الرقابي.
من جهة اخرى ذكر د.المسلم ان لقاء جمعه مع وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة د.محمد البصيري بحثا خلاله ضرورة تقيد مطار الكويت الدولي بقانون تجريم الافطار العلني خلال شهر رمضان وعدم السماح للمطاعم في سوق المطار بتقديم الوجبات الغذائية خلال فترة النهار مع السماح للمطعم داخل قاعة المسافرين بتقديم الوجبات الغذائية لانه مطعم داخل قاعة المسافرين ولا يخدم سوى المسافرين، اما المطاعم في صالات الاستقبال وسوق المطار فلابد ان تتقيد بتطبيق القانون ولا تقدم اي وجبات غذائية خلال فترة النهار، مشيدا بتفهم الوزير البصيري لهذه المطالب وتأكيده على العمل بها.
من جانب آخر اوضح د.المسلم ان المنازل الواقعة في منطقة خيطان قطعة 10 المقابلة للساحة امام طريق الدائري الخامس وهي ما تسمى بـ «بيوت التركيب» قديمة وبنيت منذ السبعينيات واصحابها يعانون الكثير لاسيما ان مساحتها صغيرة جدا وهذا ما دعا قاطنيها خصوصا في البيوت المطلة على الساحة امام الدائري الخامس للاستفادة من هذه الساحة واستغلالها بالتشجير وبعض المظلات، لافتا الى ان فريق ازالة التعديات على املاك الدولة داهمهم خلال الاسبوع الماضي في توصية انذار لازالة الاشجار والمظلات في هذه الساحة المقابلة للدائري الخامس لاسيما ان هذه الساحة امام منازلهم ولكن بعد يومين فقط من توجيه الانذار داهمهم فريق الازالة مرة اخرى بالجرافات والآليات وازالة الاشجار على الرغم من اننا طالبنا الحكومة باعطائهم فرصة والا تستعجل في هذا الامر ولكن لم تكن هناك اي استجابة.
وبين د.المسلم انه وفق معلومات وصلت لنا فان هذه الساحة الواقعة امام منازل قطعة 10 ليست ضمن املاك الدولة بل هي مملوكة لاحد التجار، مؤكدا انه سيوجه سؤالا برلمانيا للتأكد ان تمتت ازالته كان على ارض ضمن املاك الدولة او انها مملوكة لاحد التجار لاسيما ان السؤال سيوجه لوزيري العدل وشؤون البلدية حول ملكية هذه الارض الواقعة امام بيوت التركيب وعلى جانب الدائري الخامس.