أوضح النائب فيصل الدويسان انه على الرغم من توجيهات صاحب السمو الأمير بنبذ الطائفية لكن للأسف هناك من لا يريد لهذا البلد الاستقرار عبر استهدافه دائما للطائفة الشيعية ولا اريد ان اظهر بمظهر الطائفي لكن للأسف هناك من يتعمد ضرب الأنشطة الشيعية عبر وضع قيد امني لمن لديهم انشطة شيعية واحيانا لمن لديهم انشطة تجارية من الشيعة، لافتا الى ان الفئة التي تقوم بذلك هي فئة متعصبة ولها علاقة بوزارة الداخلية فتقوم بوضع القيود الامنية مما يشكل هاجسا يوميا لعدد كبير من علماء الشيعة فبعض علماء الشيعة وقفوا في المنافذ الحدودية ولم يدخلوا للكويت بسبب قيد امني وهو نشاط شيعي.
وتساءل الدويسان هل النشاط الشيعي تهمة في بلد مثل الكويت له دستور عام 1962 يؤمن الحريات ولا يفرق بين المواطنين، اننا في حاجة لتطبيق توجيهات صاحب السمو الأمير بشكل واضح وصريح.. علينا ان نتسالم وان نترك التعصب حتى نعيش في مجتمع مسالم، فالولايات المتحدة الاميركية لم تصل الى هذه الدرجة من التقدم إلا باحترام كل طائفة للطائفة الاخرى والأديان ليس لها موقع في التعامل الحضاري.
وقال الدويسان: على وزارة الداخلية ان توقف اجراءات وضع القيد الامني على الانشطة الشيعية التي جاءت بواسطات جاءت من بعض الاتجاهات المتشددة والتكفيرية بالكويت.وأضاف قائلا: لا تستطيع ان تنجز وانت مراقب وتوجه اليك سهام الانتقاد لكن هناك بعض القضايا كان على الحكومة الاستماع لآراء النواب فيها مثل قضية المسرّحين فلو استمعت للنواب منذ البداية لأصبحت صاحبة الفضل وليس بعد الجلسة الطارئة ثم تأتي الحكومة وتعرب عن رغبتها في حل مشكلة المسرّحين مشيرا الى ان الانتقاد الذي يقوم به النواب مفيد وله نتائج ايجابية لكن لابد ان نعطي الحكومة الفرصة ثم اذا قصرت نقوم بمحاسبتها.