دعا النائب د.وليد الطبطبائي الحكومة الى اطلاق اسم المغفور له بإذن الله السيد عبدالله العلي المطوع على أحد الشوارع او المدارس في مدينة الكويت تقديرا لدوره في خدمة العمل الاجتماعي والخيري، ولما بذله في سبيل الدعوة الإسلامية وخدمة قضايا الكويت في الداخل والخارج على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن.
وقال الطبطبائي في اقتراح برغبة قدمه الى مجلس الأمة ان العم الفاضل عبدالله المطوع (أبوبدر) والذي شغل منصب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي سنوات طويلة لعب دورا رائدا في خدمة الدعوة الإسلامية منذ نعومة أظفاره وكان نموذجا للخير والتسامح واستخدام الموعظة الحسنة في تقديم الفكر الإسلامي ومواجهة الفساد والذود عن مجتمعنا وثوابته وهويته.
ولا ينسى الكويتيون الدور الذي لعبه خلال مؤتمر جدة الشعبي ابان الغزو العراقي الآثم حين نجح في تأليف القلوب وتجاوز الخلافات وانجاز الموقف الشعبي الموحد ازاء المحتل الغاشم.
واضاف الطبطبائي ان عبدالله المطوع كان سفيرا غير رسمي للكويت وللخليج في أصقاع العالم الإسلامي بارتباط شخصيته واسمه بالعمل الخيري.
وبما وفق الله سبحانه المحسنين من أهل الكويت لإنجازه من مشاريع ومرافق خيرية وإسلامية في العشرات من الدول، نسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة.
وليس كثيرا على رجل بمثل هذا التاريخ وهذا العطاء ان يحمل أحد شوارع الكويت او مدارسها اسمه، نسأل الله ان يغفـــر للعم عبدالله المطوع وان يرفـــع درجاتــه في عليين.