قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السابق الشيخ د.محمد الصباح إن الكويت هي «المساهم الأكثر سخاء في الجهود الإنسانية في العالم». جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ د.محمد الصباح لمجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأميركية نشرته في عددها الصادر أمس الجمعة في تقرير متخصص على صفحاتها عن سخاء الكويت.
وأشار إلى أن الكويت «ساهمت بأكثر من 4.1 مليارات دولار في الجهود الإنسانية في الآونة الأخيرة وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري اعترفا بذلك».
وأوضح أن الجزء الأكبر من تلك المساعدات الإنسانية ركز بشكل كبير على تخفيف معاناة الشعب السوري الذي لم تظهر الحرب الدائرة في بلاده أي علامات على التراجع حتى الان.
كما نقلت المجلة عن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي د.هلال الساير القول إن «العطاء والكرم محفور في جينات الكويتيين» وهو ما ينعكس على رغبتهم في مساعدة الغرباء موضحا أنه «من نيو أورليانز إلى سورية نحن ملتزمون بأن نكون هناك وأن نقدم المساعدة في أوقات الحاجة».
وجاء في تقرير المجلة ان الكويت ورغم تاريخها القديم والعريق فإنها في الواقع بلد شاب وفقا لتعداد السكان الأخير حيث إن ما يقرب من 74% من مواطنيها تحت سن الـ 34 عاما.
ووفق المجلة أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود هذه الحقيقة قائلا إن «تمكين الشباب هو حل طويل الأجل لبعض القضايا العالمية المهمة». وبالإضافة إلى ذلك أوضح الشيخ سلمان أن الدولة تسعى جاهدة إلى تقديم خدمة أفضل للشباب في مسعى منها لتأمين غد أكثر ازدهارا.
وأضاف «نحن نتطلع إلى دور أكبر للشباب وخاصة أولئك الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لتحصين أقرانهم وللمشاركة في بناء الدولة».
وتتفهم القيادات جيدا أهمية الشباب بالنسبة لمستقبل البلاد حسبما أشارت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح قائلة «هم ليسوا مجرد الجيل الجديد.. إنهم هم الكويت الجديدة».